مظاهرة في شيكاغو للمطالبة بالإفراج عن ناشط الفلسطيني

خرج مئات المتظاهرين في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية، الثلاثاء، في مظاهرة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية مع فلسطين في جامعة كولومبيا.
ورفع المشاركون شعارات منددة بالاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، كما استنكروا اعتقال الشرطة الأمريكية للناشط الفلسطيني، معتبرين ذلك انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وأكد المحتجون أنهم سيواصلون رفع صوتهم ضد "انتهاكات حقوق الإنسان" من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعهدين بعدم التراجع عن دعم القضية الفلسطينية.
وفي حديث لوكالة "الأناضول"، قالت المحامية والناشطة جنان شحادة، إنها شاركت في المظاهرة للمطالبة بالإفراج عن محمود خليل، ووصفت اعتقاله بأنه "اختطاف من قبل هذا النظام والإدارة"، مؤكدة أن القمع لن يردعهم عن الاستمرار في نضالهم.
وأضافت شحادة: "نحن بالملايين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، نقف مع بعضنا البعض، ولن نصمت أبداً بشأن الإبادة الجماعية في غزة، واستخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين للتطهير العرقي واحتلال فلسطين".
وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلت، الأحد، الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديداً بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.
وأكدت المحامية إيمي غرير، في بيان، أن خليل اعتُقل رغم أنه يحمل صفة "مقيم دائم" في الولايات المتحدة ولديه بطاقة خضراء، كما أنه متزوج من مواطنة أمريكية، مشيرة إلى أن السلطات قامت بإلغاء بطاقته الخضراء.
وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد نشر صورة لمحمود خليل على منصة "إكس"، وقال في تعليق عليها: "سنلغي تأشيرات أنصار (حركة) حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".
وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين، ما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية.
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
إيران تتهم أوروبا باتباع "سياسات خاطئة" بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي
اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء، الدول الأوروبية باتباع "سياسات خاطئة" تجاه بلاده بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن هذه الدول لم تلتزم بتعهداتها، وهي الطرف الذي يجب أن يقدم إجابات.
وقال عراقجي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، إن "الدول الأوروبية اتخذت سياسات خاطئة تجاهنا بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، ولم تلتزم بتعهداتها"، مضيفاً أن "الأوروبيين هم الطرف الذي يجب أن يقدم إجابات حول إخفاقاتهم في الوفاء بالتزاماتهم".
وحذر عراقجي من أي تحرك أوروبي في مجلس الأمن الدولي أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف تشديد الضغوط على إيران، قائلاً إن "أي إجراء أوروبي في هذا الاتجاه سيقوض مصداقية المحادثات ويؤثر سلباً على فرص التوصل إلى تفاهمات دبلوماسية".
وتشهد العلاقات بين إيران والدول الأوروبية توتراً متزايداً على خلفية تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن المسؤولية عن الجمود الحاصل. وكانت واشنطن قد انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018، ما دفع طهران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجياً، وسط مطالب أوروبية وأمريكية بضرورة العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق.
الجميع، بمن فيهم المتدينون، لكن الأخيرة تحاول تمرير قانون يسمح باستثناءات في تجنيدهم، مما يثير سخطاً في أوساط الأحزاب المعارضة التي تطلق على القانون اسم "قانون التهرب".
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ويرفض هؤلاء الخدمة في الجيش بحجة تكريس حياتهم لدراسة التوراة، معتبرين أن الاندماج في العالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.