رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الرئيس الأمريكي: سأتحدث مع بوتين هذا الأسبوع

ترامب
ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتحدث على الأرجح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع بعدما أيدت أوكرانيا مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب.

وأشار ترامب إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون موضع ترحيب في البيت الأبيض، على الرغم من مشادة كلامية حادة بينهما في 28 فبراير.

وتحدث ترامب أمام البيت الأبيض، وإلى جانبه ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، معربا عن أمله في أن يوافق بوتين على الاتفاق.

وقال ترامب للصحفيين: "كما يقولون، لا بد من طرفين للرقص، أليس كذلك؟".

وأضاف: "نأمل أن يوافق (بوتين) أيضا، وأعتقد حقا أن ذلك سيشكل 75 بالمئة من الطريق نحو الحل".

وأوضح أن الخطوة التالية تتمثل في "توثيق الاتفاق والتفاوض على مواقع الأراضي" لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل.

وردا على سؤال طرحه عليه صحافي حول ما إذا كان سيستقبل زيلينسكي مجددا في البيت الأبيض، أجاب ترامب "بالتأكيد".

وحول احتمالات التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في أوكرانيا، قال ترامب "آمل أن يحصل ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة".

وأضاف "أعلم أن لدينا اجتماعا كبيرا مع روسيا غدا" معربا عن أمله بأن تكون المحادثات مثمرة.

وجاءت تصريحات ترامب بعد أن اختتم مسؤولون أميركيون وأوكرانيون محادثات مطوّلة في السعودية وافقت فيها واشنطن على استئناف تبادل المعلومات الاستخبارية مع كييف، كما أيدت خلالها أوكرانيا مقترحا أميركيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.

وأعلنت روسيا الثلاثاء أنها لا تستبعد التواصل مع الولايات المتحدة في "الأيام القليلة المقبلة".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالات أنباء روسية رسمية "لا نستبعد التواصل مع ممثلين للولايات المتحدة في الأيام القليلة المقبلة".

وعلى صعيد آخر، حذر البيت الأبيض الحكومة الكندية من "ثمن باهظ" قد تدفعه في حال قررت وقف خدمة الكهرباء المخصصة لمناطق أمريكية، وسط تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، وأكد مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتابع التطورات عن كثب وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تأثر المواطنين الأمريكيين بهذه القرارات.

وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب لم يتحدث بعد مع رئيس الوزراء الكندي المقبل، لكنه منفتح على إجراء اتصالات مع مسؤولين أجانب، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين واشنطن وحلفائها.

فيما أدى 70 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الحادي عشر من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "نحو 70 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى"، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948.

وتمنع سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.استنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إصرار حركة حماس على تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني عبر فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية وإجراء مفاوضات دون تفويض رسمي، معتبراً أن ذلك يشكل خرقاً لأحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية. وأكد الناطق باسم الرئاسة أن الكشف عن اتصالات حماس مع جهات خارجية، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، يمثل تجاوزاً للإجماع العربي الداعم للقضية الفلسطينية، ومحاولة للالتفاف على قرارات القمة، التي شددت على أهمية الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة، ورفض تهجير سكانه. وشدد المسؤول الفلسطيني على أن هذه التحركات تقوّض الجهود العربية والدولية الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، داعياً حماس إلى العودة إلى الصف الوطني، وإنهاء الانقسام، وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من بسط سيطرتها على قطاع غزة، تحت مبدأ "سلطة وطنية واحدة، وقانون واحد، وسلاح واحد، وتمثيل سياسي شرعي واحد".

فيما قال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا ترحب بشدة بنتائج محادثات جدة بشأن وقف الحرب بأوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يجب أن توافق روسيا على مقترح وقف النار.