روبيو: أوكرانيا ستواجه صعوبة كبيرة في العودة إلى حدود عام 2014

صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة تعتبر أنه من الواضح أن أوكرانيا ستواجه "صعوبة كبيرة" في العودة إلى حدود عام 2014.
قال روبيو للصحفيين: "من الواضح أن أوكرانيا ستواجه صعوبة كبيرة في إجبار الروس على العودة إلى المواقع التي كانوا فيها عام 2014، في فترة زمنية معقولة".
وأضاف الوزير أن موسكو وكييف يجب أن تكونا مستعدتين لاتخاذ قرارات "صعبة" من أجل إنهاء الصراع، وقال: "أعتقد أن على الجانبين أن يدركا أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة".
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الدائمين في يناير الماضي، أن الهدف من تسوية الصراع في أوكرانيا يجب ألا يكون هدنة مؤقتة أو استراحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسلح لاستئناف الصراع لاحقا، بل يجب أن يكون سلاما طويل الأمد.
وأكد بوتين أن سلطات روسيا ستواصل الكفاح من أجل مصالح الشعب الروسي، وهو الهدف من العملية الخاصة.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على "احترام المصالح المشروعة لجميع الأشخاص والشعوب التي تعيش في هذه المنطقة
وعلى صعيد آخر، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية، عنصرين أمنيين، بعد انتشار فيديو يُظهر قيامهما بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بشكل غير قانوني ودموي في إحدى قرى الساحل السوري.
وتم تحويل الشخصين إلى القضاء العسكري المختص لاستكمال الإجراءات القانونية وتطبيق العقوبات المناسبة عليهما.
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، اليوم الاثنين، توقيع اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.
الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.
وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح.
دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.
دعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.
رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
علق الرئيس السوري أحمد الشرع، على تعليقات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حول الأوضاع في سوريا، واصفًا إياه بأنها "كلام فارغ".
وقال الشرع في مقابلة مع وكالة "رويترز": "هم آخر من يتحدث"، في إشارة إلى قيام إسرائيل بقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة ولبنان على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية.
ورفض الرئيس السوري في الفترة الانتقالية، التهديدات الإسرائيلية المتزايدة ووصف تعليقات كاتس بأنها "كلام فارغ".