مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين جراء هجوم أوكراني في كورسك

أفاد القائم بأعمال حاكم مقاطعة ألكسندر خينشتاين، بأن 3 أشخاص قُتلوا وأصيب 9 آخرون في غارة شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على مركز "دوبرينيا" للتسوق في قرية بيلايا في مقاطعة كورسك.
وكتب في قناته عبر تطبيق "تلجرام"، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية، مساء اليوم (الإثنين)، مركز دوبرينيا للتسوق في قرية بيلايا بمنطقة بيلوفسكي. حدث هذا عندما جاء الناس للتسوق بعد العمل".
وتابع: "وفقا للبيانات الأولية، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 9 آخرون بدرجات متفاوتة من الخطورة. ومن بين الجرحى أربعة فتيان تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية حررت بلدات كوسيتسا، ومالايا لوكنيا، وتشيركاسكوي بوريتشنوي، في مقاطعة كورسك.
وتابع البيان: "استهدفت القوات الروسية خلال عملياتها الهجومية تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية، في مناطق غونشاروفكا، غيفو، زاولشينكا، كازاتشيا لوكنيا، كنيازي الأول، كوسيتسا، كوريلوفكا، لوكنيا، مالايا لوكنيا، أوليشنيا، بوشكارنوي، سودزا ، تشيركاسكوي بوريشنوي، تشيركاسكايا كونوبيلكا ويوجني، كما تم صد 3 هجمات مضادة"
اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية، عنصرين أمنيين، بعد انتشار فيديو يُظهر قيامهما بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بشكل غير قانوني ودموي في إحدى قرى الساحل السوري.
وتم تحويل الشخصين إلى القضاء العسكري المختص لاستكمال الإجراءات القانونية وتطبيق العقوبات المناسبة عليهما.
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، اليوم الاثنين، توقيع اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.
الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.
وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح.
دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.
دعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.
رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
علق الرئيس السوري أحمد الشرع، على تعليقات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حول الأوضاع في سوريا، واصفًا إياه بأنها "كلام فارغ".
وقال الشرع في مقابلة مع وكالة "رويترز": "هم آخر من يتحدث"، في إشارة إلى قيام إسرائيل بقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة ولبنان على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية.
ورفض الرئيس السوري في الفترة الانتقالية، التهديدات الإسرائيلية المتزايدة ووصف تعليقات كاتس بأنها "كلام فارغ".