رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مصطفى يونس يكشف سر هجوم إبراهيم سعيد عليه (فيديو)

مصطفى يونس
مصطفى يونس

 أبدى مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، احترامه وتقديره للمدافع السابق إبراهيم سعيد، رغم الهجوم الذي شنه عليه، مؤكدًا أنه لا يحمل أي ضغينة تجاهه.

 وقال يونس: "إبراهيم سعيد واحد من أفضل اللاعبين الذين لعبوا في هذا المركز، لكنه يقول مثل هذه الأمور من أجل كسب العيش، وأنا أتفهم ذلك تمامًا".

وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "هناك جهات تدفع بعض الإعلاميين ولاعبي الكرة السابقين لشن هجوم ممنهج، وأعتقد أن جمال جبر هو المسؤول الأول عن تحريك هؤلاء الأشخاص، فهو ليس مجرد شخص عادي، بل يقف وراء توجيه العديد من التصريحات الإعلامية التي تستهدف بعض رموز النادي".

 وأشار يونس إلى أن هذا الأسلوب لم يعد غريبًا عليه، مضيفا: "أنا شخص متسامح ولا أحمل كرهًا لأحد، لكنني أرفض أن يتم استخدام البعض كأدوات للهجوم على شخصيات معينة لمجرد تصفية الحسابات".

 ووجه يونس رسالة إلى محمود الخطيب، قائلًا: "على الخطيب ألا يسمح باستمرار هذه الأساليب، ولا بد أن يضع حدًا للأشخاص الذين يحاولون إثارة الفتنة داخل النادي". 

 ودخل مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، في نوبة بكاء هستيرية على الهواء عند عرض صورة والدته، وتذكر حادثة مؤثرة من طفولته، حيث كاد يفقد حياته بعد ولادته بثلاثة أيام عندما غابت والدته لشراء الطعام، وعادت لتجده في حالة خطرة. ومنذ ذلك الحين، أدرك مدى تعلقها الشديد به.


 وأشار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى مدى قوة العلاقة التي جمعته بوالدته، قائلًا إنها كانت داعمه الأول حتى قبل أن يصبح لاعبًا مشهورًا.

 وعند حديثه عن مسيرته الكروية، استرجع ذكريات انضمامه إلى الأهلي تحت سن 16 عامًا، مشيرًا إلى أن والدته كانت الشخصية الأقوى في العائلة، حيث كانت بمثابة "المحافظ" لمنطقة شبرا، تتحمل مسؤولية حل المشكلات لكل من حولها، سواء من عائلتها أو عائلة والده. وأضاف أنها كانت قائدة العائلتين بلا منازع، وكانت تضعه في مكانة خاصة بين إخوته، حيث اعتبرته محور اهتمامها الرئيسي.
 وروى مصطفى يونس جانبًا آخر من حياته المدرسية، موضحًا أنه لم يكن مواظبًا على الذهاب إلى المدرسة، الأمر الذي اكتشفته والدته لاحقًا وتدخلت بحزم، لافتا إلى أن والده لم يكن يشارك في تفاصيل حياته، إذ كان مشغولًا بنفسه، بينما كانت والدته هي الداعم الحقيقي له في كل مراحل حياته.