هل يفترق أحمد مالك وطه دسوقي في "ولاد الشمس"
محمود حميدة يحاول التفرقة بين أحمد مالك وطه الدسوقي
هل يخفي سرًا متعلق بماضيهم في ولاد الشمس؟
يحاول محمود حميدة التفرقة بين أحمد مالك (ولعة)، وطه الدسوقي (مفتاح) من أجل إلهائهم عن الملف الذي تسبب في موت أخيهم وذلك ضمن الأحداث الأخيرة من مسلسل ولاد الشمس.
يرى ماجد ( محمود حميدة) أن الصداقة القوية بين ولعة ومفتاح خطر على خططه، لذلك يقرر أن يوقع بينهما مستغلًا "سعاد" حبيبة مفتاح لإيقاع ولعة في حبها، حتى يفترق الصديقان ولا يتمكنا من الوصول إلى الحقيقة التي يسعيان لكشفها.
لكن وسط كل هذا، يظهر الملف الغامض الذي دفع قطايف حياته ثمنًا له، وهوالذي يحاولان ولعة ومفتاح الوصول إليه، يبدو أن هذا الملف يحمل في طياته سرًا أخطر مما توقع ولعة ومفتاح، وربما يكون مرتبطًا بماضيهما بشكل لم يدركاه بعد. فهل تكشف الحقيقة عن مفاجأة قد تقلب حياتهما رأسًا على عقب؟
تأتي الخلافات بين محمود حميدة وأحمد مالك وطه دسوقي بعد مقتل معتز هشام “قطايف” بالسم، انتقامًا منه لتسريبه ملفًا خطيرًا كان يمكن أن يزجّ به في السجن ويفضحه.
سرق قطايف الملف من مكتب محمود حميدة السري لمساعدة الصحفية مريم الجندي في تحقيقاتها حول نشاط دار الأيتام وخبايا مديره محمود حميدة السوداء.
استدرج محمود حميدة عبيد الموظف المخلص لديه في سؤاله عن هوية سارق الملف، ليبلغ بان قطايف سرق الملف لصالح الصحفية التي يحبها، ومن هنا بدأ حميدة في التخطيط لقتله
لم يتردد ماجد لحظة، فقد رأى في قتله لقطايف استعادةً لحقه وحمايةً لمستقبله، لكنه رغم ذلك، سار في جنازته كأن شيئًا لم يكن.
قطايف لم يكن مجرد شخصية عابرة، بل كان شابًا مثقفًا، محبًا للقراءة، دائمًا ما يسعى لفعل الخير، خاصةً تجاه إخوته، “ولعة” و”مفتاح”، اللذان لم يفارقاه يومًا. خلال مراسم الدفن، تجلت ذكرياتهم المشتركة طعام واحد، نوم واحد، أحلام واحدة، حياة عاشوها معًا بكل تفاصيلها، حتى فرّقهم الموت.
المسلسل تدور أحداثه حول مجموعة من الأيتام الشباب يقررون التمرد على حياتهم القاسية داخل الدار بقيادة ولعة ومفتاح، خاصة بعد أن أجبرهم مدير الدار على السرقة والنصب، ويعلن عليهم الحرب بعد ذلك، فيحاولون التخلص منه وحماية بقية الأيتام من شروره. من تأليف مهاب طارق، وإخراج شادي عبد السلام، ويشارك في بطولته أحمد مالك، طه الدسوقي، محمود حميدة، فرح يوسف، ودنيا ماهر.
