رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استئناف القتال في غزة

أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، مناقشات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حول استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة إذا لم تتقدم المحادثات بين وحماس.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن "رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير التقى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ظهر اليوم، وخلال اللقاء جرى مناقشة استعدادات الجيش الإسرائيلي لاستئناف القتال في غزة إذا لم تتقدم المحادثات بين إسرائيل وحماس في الأيام المقبلة".
يأتي ذلك بعد أن وصل رئيس الأركان زمير، في وقت سابق، إلى القيادة الجنوبية واجتمع مع كبار مسؤولي الجيش، حيث "وافق على خطط استئناف القتال، وألغى بعض الخطط المعتمدة سابقا".
وأصدر رئيس الأركان تعليماته لقائد المنطقة الجنوبية بإجراء "تغييرات حتى تكون المناورة البرية المقبلة للجيش الإسرائيلي أكثر فعالية".
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن "المجلس الوزاري المصغر يبدأ جلسة لبحث قضايا عدة منها مسألة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة".
وأضافت نقلا عن مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، قوله إنه "سيكون هناك تقدم في مسألة الأسرى المحتجزين وذلك بناء على اجتماعه مع حركة حماس". موضحا أنه "يمكن إطلاق سراح مزيد من الأسرى في الأسابيع القادمة".
كما أكد أن "توجيهات الرئيس دونالد ترامب تقضي بالعمل على إعادة جميع الأسرى الأمريكيين وغيرهم وإنهاء الحرب في قطاع غزة".
وعلى صعيد آخر، أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية، اليوم الأحد، قراراً بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.
وقال بيان الرئاسة السورية: "على جميع الجهات الحكومية التعاون مع لجنة التحقيق لإنجاز مهامها".
وأشار البيان إلى أن مهمة اللجنة التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.
وأوضحت الرئاسة السورية أن من مهام اللجنة الكشف عن الأسباب والظروف التي أدت إلى أحداث الساحل.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت بياناً، اليوم الأحد، أدانت فيه أعمال العنف والاشتباكات التي تجري في شمال غرب سوريا.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أصدرت بدورها بياناً اليوم الأحد عبّرت فيه عن مساندتها للشعب السوري خلال الأزمة الأخيرة.
وقالت الوزارة الألمانية :"نحث جميع الأطراف في سوريا على منع وقوع مزيد من الهجمات والعمل الفوري على إنهاء العنف".
وأضاف البيان :"نشعر بالصدمة إزاء أعمال العنف والاشتباكات في طرطوس واللاذقية وحمص بسوريا".
وكانت وزارة الدفاع السورية قد قدمت في وقتٍ سابق اليوم الأحد بياناً أكدت فيه وقوع اشتباكات عنيفة بمحيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.
وفي هذا السياق قالت وزارة الداخلية السورية إن إدارة الأمن العام تجري عمليات تمشيط بمنطقة القدموس والقرى المحيطة بمحافظة طرطوس.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد دعا، اليوم الأحد، للحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية في البلاد في ظِل الاشتباكات التي وقعت الأيام الأخيرة.
وأضاف: "ما يحدث حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة".
وتابع الشرع: "ندعو المواطنين للاطمئنان لأن بلدنا يتمتع بمقومات للبقاء".
وفي سياقٍ متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء أمس السبت، عن القبض على عنصر خطير مُتورط في ارتكاب عدد من المجازر في محافظة حمص.
وقال بيان وزارة الداخلية عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك :"بعد الرصد والمتابعة تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حمص من إلقاء القبض على أحد قادة مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام البائد سابقاً".
وأضاف البيان :"هذا المُتهم المتورط بارتكاب عدة مجازر في المحافظة بحق المدنيين، وذلك في إطار ملاحقة فلول النظام البائد المتورطين بدماء المدنيين وتقديمهم للعدالة".
وأكدت إدارة الأمن العام السورية، أمس السبت، أنها ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر بأحد المواقع في مدينة اللاذقية.
وكانت الإدارة قد أكدت في وقت سابق عن استعادة أكثر من 200 آلية كانت قد سُرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" تأكيد مصدر أمني على مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها.
وجاء ذلك استغلالاً لحالة عدم الاستقرار بسبب الاشتباكات التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين.
وذكرت المصادر الأمنية أن الداخلية السورية ستُعيد الآليات المسروقة إلى أصحابها في أقرب وقت.