رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

لأول مرة .. ليدي جاجا تكشف تفاصيل معاناتها مع مرض الذهان

ليدي جاجا
ليدي جاجا

في حديث صريح ومؤثر، كشفت النجمة ليدي جاجا عن معركتها الشخصية مع الذهان، مؤكدة أن هذه التجربة الصعبة قد تسببت في ابتعادها عن الواقع لفترة طويلة. 

وفي مقابلة لها على بودكاست "The Interview" مع صحيفة نيويورك تايمز، قالت جاجا، البالغة من العمر 38 عامًا، إن معاناتها مع هذه الحالة الصحية العقلية كانت في ذروتها قبل خمس سنوات. 

وأضافت: "لم أكن على اتصال عميق بالواقع لفترة من الوقت، وقد أخرجني ذلك من الحياة بشكل كبير. ومع ذلك، بعد سنوات من العمل الجاد، تمكنت من استعادة نفسي".

ولم يكون الغناء والتمثيل فقط وسيلتها للتعبير عن نفسها، بل ساعداها أيضًا على التعامل مع التحديات العقلية التي واجهتها. 

وأوضحت جاجا أن الشخصيات المتنوعة التي قدمتها على خشبة المسرح قد ساهمت في تعميق هذه الفجوة بينها وبين واقعها الشخصي، وقالت: “كان علي أن أتعلم كيف أدمج نفسي مع شخصية ليدي جاجا على المسرح وأعيش هذه الطاقة في حياتي اليومية بطريقة قوية، دون أن تؤثر سلبًا على شخصيتي الحقيقية.”

تفاصيل معاناة ليدي جاجا مع الذهان 

وبينما عانت ليدي جاجا من الفوضى العاطفية، أكدت أن لقاءها مع خطيبها مايكل بولانسكي كان نقطة تحول في حياتها. 

وكشفت أنها شعرت في البداية بعدم القدرة على التصالح مع فكرة أن شخصًا ما قد يرى فيها شخصًا يحتاج إلى مساعدة، لكن بولانسكي لعب دورًا محوريًا في مساعدتها على تجاوز هذه الأزمة.

كما تناولت جاجا أيضًا مشكلة الأمان في صناعة الموسيقى، مشيرة إلى أن عدم وجود قوانين تحمي الفنانين الشباب، خاصة الفتيات، من استغلال المنتجين في بيئة العمل، وأضافت جاجا: “لم يكن لدي حماية، ولم يكن هناك شخص بالغ في الغرفة لحمايتي.”

وفي رسالة أمل للمستمعين، أكدت جاجا أنها أصبحت أكثر قبولًا لنفسها الآن. "لقد تعلمت ألا أسكب البنزين على النار. أعتقد أن الأصالة هي أن تكون صريحًا مع نفسك، وتستطيع أن تتحمل كل شيء بسهولة أكبر".

وفي النهاية، اختتمت جاجا حديثها بتطلعاتها المستقبلية، مشيرة إلى رغبتها في أن تصبح أماً، ومؤكدة أن أهم شيء بالنسبة لها هو أن تمنح أطفالها الفرصة لاكتشاف هويتهم بأنفسهم دون الضغط عليهم لاختيار مسار حياتهم.