رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قوات الاحتلال تواصل عدوانها على طولكرم وتُداهم منازل المواطنين

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على طولكرم

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.

 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.

 

وأضافت، وفقًا لمصادر محلية، أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.

 

لابيد: تلكوء حكومة نتنياهو دفعت واشنطن للتفاوض بشكل منفصل مع حماس


قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن حكومة بلاده عمدت إلى سياسة "التلكوء" في شأن مفاوضات إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة، معتبرا أن ما يهم حكومة بنيامين نتنياهو هو فقط الاعتبارات السياسية.

 

وكتب لابيد في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن "الأمريكيين يتفاوضون مع حماس بشكل منفصل لإدراكهم أن حكومتنا تتلكأ وهم قلقون على مواطنيهم".

 

وأضاف أن "ما يهم حكومتنا هو الاعتبارات السياسية فقط وليس أي شيء آخر".

 

شهيد فلسطيني بنيران الاحتلال في غزة


ارتقى رجل فلسطيني شهيداً، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، فيما تعرض آخرون للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن عائلة عبيد قدمت شهيداً وعدد من الإصابات جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية.

وذكر التقرير أن طائرة مُسيّرة تابعة للاحتلال أطلقت النار على مواطنين في منطقة الزعفران شرق مخيم المغازي وسط القطاع.

وفي سياقٍ مُـتصل، تحظى خطة مصر لإعادة إعمار غزة بإجماعٍ عربي تام، وتحصد حاليًا مؤيدين جددًا في أوروبا رغم عدم ترحيب إسرائيل بها. 

 وذكرت وكالة الأنباء رويترز، أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تعهدوا بالعمل مع المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة.

 وأكد الوزراء الأوروبيون على أن الخطة المصرية تعكس مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار غزة.

وأعرب الوزراء المُشار إليهم عن ترحيبهم بالخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وفي وقتٍ سابق، قال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة في خطة عربية-إسلامية مشتركة تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بأيادٍ فلسطينية.

 وشدد المسئول الفلسطيني البارز على أن الخطة تضمن أن يبقى الشعب ثابتًا في الأرض من دون تهجيره، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها.

 وأكد محمد مصطفى على أن نجاح الخطة مرهون بالأساس بإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وضمان عودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر، واستدامة وقف إطلاق النار، ودخول مواد البناء والمعدات اللازمة، وتوفير الدعم المالي اللازم.

 وأضاف "سنعمل بكل الوسائل لإنجاح تنفيذ خطة إعادة الإعمار لتكون أرضية ليس فقط لعودة الحياة إلى أهلنا في قطاع غزة وكامل فلسطين فحسب، بل أرضية ننطلق فيها نحو الانعتاق من نير الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني".

 وكانت الحكومة الفلسطينية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً أكدت فيه على دعم إعادة الإعمار بالتعاون مع مصر مع بقاء الفلسطينيين في غزة.

وأشار مجلس الوزراء الفلسطيني إلى أن رؤية الرئيس محمود عباس أبو مازن تتضمن تمكين دولة فلسطين وحكومتها من تولي مهامها في غزة.

وتتمسك مصر ومعها باقي الدول العربية ببقاء الفلسطيتيين في أرضهم دون تهجيرهم إلى الخارج بُناءً على تصورات اليمين المُتطرف. 

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقتٍ سابق على رفض مصر القاطع لمُخططات التهجير التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وقال السيسي في تصريحاتٍ نقلتها صحف العالم أجمع إن تهجير شعب غزة "ظلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".

وقادت مصر منذ ذلك الحين جهدًا دبلوماسيًا كبيرًا من أجل حشد المواقف العربية الرافضة لهذا المقترح.