النفط يخسر أكثر من 3% في أسبوع بضغط توجهات "أوبك+"
واصلت أسعار النفط مكاسبها في جلسة الجمعة وارتفعت بأكثر من دولار للبرميل بعد أن قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن أوبك+ قد تتراجع عن زيادة إنتاج النفط بعد الزيادة المقررة في أبريل إذا لزم الأمر.
وقال نوفاك إن المجموعة ستمضي قدماً في زيادة أبريل، لكنها قد تدرس بعد ذلك اتخاذ خطوات أخرى، مضيفا "هناك اختلال في السوق. يمكننا دائماً السير في الاتجاه المعاكس".
وزادت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت 90 سنتا أو 1.3% إلى 70.36 دولار للبرميل، لكنه انخفض بنسبة 3.3% على مدار الأسبوع .
وصعدت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خلال جلسة الجمعة بنسبة 1%، فيما تراجعت 3.9% خلال الأسبوع.
وكانت أسعار برنت هبطت يوم الأربعاء لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2021 بعد ارتفاع مخزونات الخام الأميركية وفي أعقاب قرار لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في تحالف أوبك+ بزيادة الحصص الإنتاجية.
وقال التحالف إنه قرر المضي قدماً في زيادة الإنتاج المزمعة في أبريل، بما يضيف 138 ألف برميل يومياً إلى السوق.
وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم للوساطة في النفط إن أي قرارات أخرى من المرجح أن تعتمد على أسعار الخام وتأثير الرسوم الجمركية عليها.
نوفاك: "أوبك+" قد تتراجع عن زيادة إنتاج النفط بعد أبريل إذا لزم الأمر
ذكر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، أن مجموعة أوبك+ اتفقت على البدء في زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل، لكنها قد تتراجع عن القرار بعد ذلك إذا حدث عدم توازن في السوق.
وفي إفادة عبر الإنترنت بالتزامن تقريبا مع تعليقات نوفاك، تعهد مسؤولون من كازاخستان، التي تجاوزت بشكل متكرر الحصص المتفق عليها في أوبك+، بخفض الإنتاج في مارس وأبريل ومايو .
وقال نوفاك إن روسيا أنتجت نفطا أقل في فبراير من حصتها التي اتفقت عليها مع مجموعة أوبك+ .
وعقد ثمانية أعضاء في أوبك+ يشاركون في أحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج اجتماعا عبر الإنترنت يوم الاثنين واتفقوا على المضي في زيادة أبريل، وهي الأولى للمجموعة منذ 2022. وتبلغ الزيادة 138 ألف برميل يوميا .
وقال نوفاك الصحفيين إن المجموعة ستمضي قدما في زيادة أبريل، لكنها قد تدرس بعد ذلك اتخاذ خطوات أخرى.
وأضاف "إذ كان هناك اختلال في السوق. يمكننا دائما السير في الاتجاه المعاكس"، وارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل بعد تعليقاته.
قالت مصادر بقطاع النفط لرويترز إن الإنتاج القياسي المرتفع من كازاخستان ساعد في التأثير على قرار أوبك+ هذا الأسبوع.
وتنتج أكبر دولة حبيسة في العالم بمستوى قياسي يتجاوز حصتها بكثير في وقت ترفع فيه شركة النفط الأميركية العملاقة شيفرون الإنتاج في تنجيز، وهو أكبر حقل نفطي في كازاخستان.
وقال وزير الطاقة في كازاخستان ألماس آدم ساتكالييف خلال إفادة عبر الإنترنت للصحفيين والمحللين إن البلاد تنتج النفط بما يزيد عن حصتها لكن الحكومة كلفت الشركات الكبرى بخفض الإنتاج.
وقال نائبه إن كازاخستان ستخفض إنتاج النفط في مارس وأبريل ومايو، وكذلك الصادرات عبر تحالف خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريقها الرئيسي للتصدير.
وتبلغ حصة إنتاج كازاختسان وفقا للمتفق عليه في أوبك+ 1.468 مليون برميل يوميا.
ورفعت كازاخستان إنتاجها من الخام ومكثفات الغاز في فبرايرإلى مستوى قياسي بلغ 2.12 مليون برميل يوميا.
