رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ندوات توعوية لمُكافحة الإدمان بمراكز شباب الشرقية ضمن مبادرة «بداية»

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية، وتنفيذًا لمبادرة «بداية» قامت إدارة التعليم المدني بالمديرية بالتعاون مع وحدة مُتطوعي الشرقية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالمحافظة بتنفيذ ندوات توعوية للشباب أعضاء مركز شباب أبو كبير، وذلك بمعرفة محاضرين متخصصين للتوعية بمخاطر الإدمان والآثار السلبية الناتجة عنه.

 

أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن الندوة التوعوية والمقامة ضمن حمله «أنت اقوي من المخدرات» صاحبها تنفيذ أنشطة تفاعلية، بجانب توزيع مطبوعات ومطويات توعوية تحمل عدد من الرسائل الإرشادية.

 

ولفت وكيل الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إلى أن الخط الساخن يُقدم الخدمات العلاجية بالمجان وفي سرية تامة ليصبح الرقم 16023 بمثابة طوق النجاة للشباب للشفاء والتعافي من آثار الإدمان.

 

ومن جهته، وجه المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بضرورة تكثيف الدورات التدريبية والندوات التثقيفية للشباب بمختلف فئاتهم العمرية، لصقل مهاراتهم، وتنمية قدراتهم باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن، ولشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية؛ تعود عليهم بالنفع والفائدة.

 

وأشاد محافظ الشرقية بدور مديرية الشباب والرياضة لما تقدمه من مبادرات وأنشطة وفاعليات متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الوصول إلى الشباب، وبناء شخصية متكاملة لهم تمكنهم من الاندماج بالمجتمع، والاعتماد على أنفسهم.

 

يُعد الإدمان من أخطر الظواهر التي تهدد الأفراد والمجتمعات، حيث يؤدي إلى تدمير حياة الشخص المتعاطي ويؤثر سلبًا على الأسرة والمجتمع ككل. ولذا، فإن مكافحة الإدمان ليست مسؤولية فردية فقط، بل هي واجب مشترك بين الأسرة، والمؤسسات التعليمية، والمجتمع، والحكومة، من أجل الحد من انتشاره وحماية الشباب من الوقوع في هذه الآفة.

وتتعدد أسباب الإدمان وتختلف من شخص لآخر، ومن أبرزها البيئة الاجتماعية والتي يؤدي وجود الشخص في بيئة تكثر فيها المخدرات إلى زيادة احتمالية تعاطيه لها، وضعف الوازع الديني والأخلاقي عندما يغيب الوعي الديني والأخلاقي، يكون الشخص أكثر عرضة للانحراف، والضغوط النفسية والتوتر ويلجأ البعض إلى المخدرات للهروب من مشكلات الحياة والضغوط النفسية، ورفقاء السوء وهو التأثر بأصدقاء السوء يعد من أهم العوامل التي تدفع الشباب إلى تجربة المواد المخدر، وقلة الوعي بمخاطر الإدمان وهو الجهل بالعواقب السلبية للإدمان يجعله يبدو كمجرد تجربة ممتعة في البداية.

ولا يقتصر خطر الإدمان على التأثير الصحي، بل يمتد ليشمل جوانب أخرى من حياة الفرد والمجتمع