بهجة رمضان.. تجمع العائلات وتزين الشوارع فى يومها السادس بالبحيرة

يحل اليوم السادس من رمضان وسط أجواء من البهجة والسكينة، حيث تعيش محافظة البحيرة لحظات إيمانية مميزة تعكس روح الشهر الفضيل، فالمساجد تضيء بالمصلين، والموائد تمتد بالعطاء، والأسواق تعج بالحياة، فيما تواصل الجهات التنفيذية جهودها لضمان راحة المواطنين خلال هذا الشهر المبارك.

مشاهد إيمانية تملأ الأجواء

منذ ساعات الفجر الأولى، تعالت أصوات الأذكار والابتهالات في المساجد، حيث حرص المصلون على أداء صلاة الفجر جماعة، متضرعين إلى الله بالدعاء، كما شهدت المساجد الكبرى دروسًا دينية تناولت فضل الصيام وأخلاق المسلم في رمضان، فيما واصل محبو القرآن الكريم ختماتهم اليومية، وسط روحانية غامرة.

وفي المساء، تزينت المساجد بالمصلين خلال صلاة التراويح، التي باتت مشهدًا يوميًا يعكس الترابط الروحي بين أبناء المحافظة، حيث اصطحب الكثير من الآباء أبناءهم لتعليمهم فضائل العبادة في هذا الشهر الكريم.

موائد الرحمن.. مظهر أصيل للتكافل

تواصلت مبادرات "موائد الرحمن" في مختلف مدن ومراكز المحافظة، حيث امتدت موائد الإفطار في الشوارع والميادين، تجمع بين الأغنياء والفقراء في مشهد يجسد قيم المحبة والتآخي التي يتميز بها شهر رمضان.

كما كثفت الجمعيات الخيرية حملاتها لتوزيع كراتين المواد الغذائية على الأسر الأكثر احتياجًا، ضمن مبادرات "قطار الخير" التي أطلقتها المحافظة لضمان وصول الدعم إلى كل محتاج.

الأسواق تعج بالحركة.. والرقابة مستمرة

مع اقتراب موعد الإفطار، ازدحمت الأسواق بالمواطنين الذين توافدوا لشراء مستلزمات موائدهم الرمضانية، حيث امتلأت المحال بروائح الكنافة والقطايف والمشروبات الرمضانية التي تضفي أجواء خاصة على الشهر الكريم.

في المقابل، شددت الأجهزة التنفيذية حملاتها الرقابية على الأسواق، لضمان استقرار الأسعار ومنع أي تلاعب، إضافة إلى متابعة جودة المنتجات الغذائية المقدمة للمواطنين.

الأمن والمرور.. جاهزية كاملة لخدمة المواطنين

بالتزامن مع الإقبال الكثيف على الأسواق والمساجد، كثفت الأجهزة الأمنية تواجدها في الشوارع الرئيسية لتنظيم الحركة المرورية، ومنع التكدس، خاصة في الفترات التي تسبق الإفطار مباشرة.

كما انتشرت فرق الطوارئ في مختلف الأحياء لمتابعة خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وضمان عدم حدوث أي أعطال تؤثر على راحة المواطنين خلال الشهر الفضيل.

فرحة رمضان لا تكتمل إلا بجلسات السهر العائلية

لا تكتمل فرحة رمضان إلا بجلسات السهر العائلية، حيث اجتمعت العائلات بعد الإفطار حول الشاي والحلوى الرمضانية، يتبادلون الذكريات والضحكات. كما زينت الشوارع بفوانيس رمضان والأضواء المبهجة، في مشهد يعكس روح الشهر الكريم.