إسرائيل وأمريكا تجريان مناورات جوية مشتركة لتعزيز التعاون العسكري

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن سلاح الجو الإسرائيلي ونظيره الأمريكي أجريا مناورات جوية مشتركة، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. 

وأوضح جيش الاحتلال، في بيان، أن المناورات شهدت مشاركة مقاتلات إسرائيلية من نوع "إف 35" و"إف 15"، إلى جانب قاذفات أمريكية استراتيجية من نوع "بي 52"، مشيرا إلى أن التدريبات تأتي ضمن الجهود لتعزيز التنسيق العسكري بين البلدين. 

وأضاف البيان أن المناورات هدفت إلى بناء القدرات المشتركة في التعامل مع سيناريوهات عدة، من بينها التصدي للتهديدات الجوية وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف بعيدة المدى. 

وتأتي هذه التدريبات في ظل التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، فيما أكد جيش الاحتلال أن التعاون مع الولايات المتحدة يشكل جزءا من استراتيجية الشراكة الدفاعية لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

لافروف: مستعدون للحوار مع أوكرانيا وماكرون يهدد روسيا بتصريحاته حول الأسلحة النووية 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن بلاده مستعدة للحوار مع أوكرانيا لمناقشة الأسباب الأساسية للصراع، مشيرا إلى أن الأزمة الأوكرانية يمكن حلها خلال أسابيع في حال أوقفت الدول الغربية إمداد كييف بالأسلحة. 

وقال لافروف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية: "نحن مستعدون لبدء حوار مع أوكرانيا بشأن الأسباب الجوهرية للصراع، لكن الغرب يرى أن السلام في أوكرانيا أسوأ من الحرب". 

وأضاف وزير الخارجية الروسي أن استمرار الدعم العسكري الغربي لكييف يفاقم الأزمة، مؤكدا أن "الأزمة الأوكرانية يمكن حلها خلال أسابيع إذا توقف الغرب عن تزويد كييف بالأسلحة". 

وفي سياق متصل، انتقد لافروف تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استعداد باريس لإرسال قوات إلى أوكرانيا ومواجهة موسكو، معتبرا أنها "تهديد مباشر لروسيا". 

وقال لافروف: "تصريحات ماكرون حول مواجهة موسكو واستخدام الأسلحة النووية تشكل تهديدا مباشرا لروسيا"، مضيفا أن الرئيس الفرنسي "كذب في البيت الأبيض عندما قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقض جميع الاتفاقيات". 

ووصف لافروف اتهامات ماكرون لروسيا بالإعداد لحرب ضد أوروبا بأنها "مجرد هراء"، معتبرا أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى تأجيج التوترات بدلا من البحث عن حلول دبلوماسية للأزمة. 

وتأتي تصريحات لافروف في ظل تصاعد التوترات بين موسكو والدول الغربية، على خلفية استمرار الحرب في أوكرانيا والدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكييف.

الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب نابلس 

شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بعمليات هدم في خربة الطويل التابعة لأراضي بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في إطار التصعيد الإسرائيلي ضد المنشآت الفلسطينية في الأراضي المحتلة. 

وقال رئيس بلدية عقربا صلاح جابر في تصريحات صحفية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة برفقة ثلاث جرافات، وشرعت بعمليات هدم استهدفت منشآت سكنية وزراعية، مشيرا إلى أن عمليات الهدم تأتي في سياق المحاولات المستمرة لتهجير السكان من المنطقة. 

وأضاف جابر أن عمليات الهدم التي ينفذها الاحتلال في خربة الطويل تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع، ضمن مخططات التوسع الاستيطاني في المنطقة، مؤكدا أن المنطقة تتعرض بشكل مستمر لانتهاكات إسرائيلية، بما في ذلك إخطارات بالهدم ومنع البناء. 

ووفق معطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نفذت سلطات الاحتلال خلال شهر فبراير الماضي نحو 79 عملية هدم طالت 156 منشأة فلسطينية، بينها 109 منازل مأهولة، وتركزت عمليات الهدم في محافظات الخليل بـ 55 منشأة، وجنين بـ 26 منشأة، والقدس بـ 19 منشأة، وسلفيت بـ 15 منشأة. 

وتأتي عمليات الهدم الإسرائيلية في ظل تصاعد الانتهاكات التي تستهدف المناطق الفلسطينية، وسط إدانات دولية ومطالبات بوقف السياسات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.