رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الديهي: دعوة حمدين صباحي للتصالح مع الإخوان تفضح تشوهاته السياسية

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

فتح الإعلامي نشأت الديهي، النار على السياسي حمدين صباحي، المرشح الأسبق للانتخابات الرئاسية ومؤسس التيار الشعبي، بعد تصريحات الأخيرة التي قال فيها إنه ليس ضد المصالحة مع أي طرف بما في ذلك الإخوان.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأربعاء، "كلام عار عن الحكمة والحقيقة كلام أحمق، والأستاذ حمدين ليس له قاعدة جماهيرية ولا يعبر إلا عن رأيه فقط ورأيه لا يعبر عن المصريين".


وأضاف "الأستاذ حمدين يقول أنا لست ضد المصالحة وغيرهم من المعارضين، وأنا بقوله عيب عليك الإبقاء على هذا القدر من التنافس، أنك تُقارن بين الدولة المصرية وبين شوية شراذم أنك تساوي بين شوية أوغاد وقتلة وبين الشعب المصري".
وتابع "أنت اتعلمت سياسة فين يا أستاذ حمدين مين علمك وطنية يا اخي اتقي الله لو عندك من أولادك ضابط استشهد مكنتش قولت كده لو عندك من أهل بيتك حد اتسحل زي اللي حصل في كرداسة مكنتش قولت هذا الكلام".
واستطرد "شوفت النائب العام اللي قتلوه بدم بارد، من ينادي بالمصالحة مع الإخوان هو خائن وأنا بقولك ستغرق أنت في دموع أمهات الشهداء".
وتساءل "كيف تقابل ربك وأنت تنادي بالمصالحة مع هؤلاء القتلة في نهاية عمرك السياسي، أنت كلما تكلم كلما كشف عن عورة من عوراته السياسية".
وأكد الإعلامي نشأت الديهي أن مصر تشعر بآلام ليبيا واليمن، لكنها تعمل وفق اتفاقيات السلام، مشيرًا إلى أن مصر دولة مستقرة بجيش قوي وأراضٍ محررة، وتتحرك انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه القضايا العادلة.
وأوضح، أن مصر لا تسعى للريادة والقيادة من أجل الألقاب، بل تعتمد على السياسة الواقعية التي تضع المصالح الوطنية والعربية في مقدمة الأولويات.
وأشار إلى أن هناك أصوات تحاول السير عكس التيار، لكنها لا تدرك حجم التغيرات الجذرية التي يشهدها العالم اليوم، موضحًا أن العالم يشهد تحولات كبرى، وخاصة في العلاقات بين أمريكا وروسيا، ما يتطلب من الدول العربية التعامل بحكمة وطرح رؤى واضحة ومقترحات عملية لضمان تحقيق مصالحها، وليس بهدف استرضاء أي طرف.
وشدد الديهي على أنه كان يمكن لمصر أن تنعزل عن النزاعات الإقليمية، لكنها رفضت التخلي عن دورها العربي، متمسكة بثوابتها التاريخية وبمسؤوليتها تجاه القضايا العربية، مؤكدًا أن الهوية المصرية جزء لا يتجزأ من الهوية العربية المشتركة.