قوات الاحتلال تقتحم بلدةً في بيت لحم وتُروع أهلها

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، باقتحام بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى تصريحات تيسير أبو مفرح، مُدير بلدية تقوع، الذي قال إن قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة، وتمركزت عند ميدام خليل الوزير "وسط البلدة".
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق قنابل الغاز السام وقنابل الصوت.
ويأتي ذلك في ظِل استمرار العِدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية بهدف إجبار أهلها على ترك أراضيهم وبيوتهم إرضاء لليمين المُتطرف والمُستوطنين.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي وقتٍ سابق، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيةبياناً طالبت فيه المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل.
وطالب البيان باتخاذ إجراءات رادعة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه السافر الذي ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيانها إنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم أعلنت نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان شعبنا في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية.
وأشار البيان الفلسطيني إلى أن إسرائيل بدأت في إجراءات بناء ما يقارب (1000) وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسياً وثقافياً وجغرافياً، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وسلط البيان الضوء على تصاعد هجمات المستوطنين المُسلحة والمُنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.
وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد شعب فلسطين وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له الفلسطينيون.
وعلى جانب آخر، أصدر الاتحاد الأوروبي يوم الأحد الماضي بياناً أدان به قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وذكر بيان الاتحاد الأوروبي أن هذا القرار سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان الاتحاد الأوروبي الذي قال فيه إنه يجب العمل على وقف دائم لإطلاق النار مع ضمان إعادة إعمار غزة، مجددا الدعوة لضمان الوصول الكامل والسريع والآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.