رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أصبح كوافير "لولا" هو العالم الخفي الذي يستدرج الرجال يومًا بعد يوم رغبة منهم في معرفة أسرار وخبايا عالم الكوافيرات النسائي، وكل ذلك ضمن أحداث "80 باكو".

يتطرق مسلسل "80 باكو" لعالم الكوافير الحريمي المليء بحكايات وقصص تكفي لعمل مسلسلات عدة وليس مسلسل واحد فقط، فلعلنا نعتبره أفضل مثال للمسلسل الشعبي غير المبتذل، الذي يضم نخبه مميزة من المواهب الشابة الخفيفة على القلب.

في رأيي، مسلسل "80 باكو" نجح حتى الآن ومنذ عرض الحلقة الأولى في كشف العالم النسائي المتخفي وراء الباب "البلور" الذي يقف خلفه الرجال ممنوعين من الدخول على أرض الواقع مما يثير فضولهم بشكل أكبر لمعرفة ما يحدث بالداخل.

على الجانب الآخر، مسلسل 80 باكو يلقي الضوء على رحلة الكفاح التي يخوضها نماذج معينة من الفتيات والسيدات والمشاكل التي تعانين منها خلال رحلة حياتهن في ظل ظروفهن الإجتماعية القاسية، ولعل أبرزهن شخصية "بوسي" التي كانت سبب في تغيير جلد الفنانة هدى المفتي لتقوم لأول مرة بتجسيد دور الفتاة الشعبية التي تسعى جاهدة لمساعدة خطيبها "مختار" بحثًا عن عوائد يومية إضافية من أجل توفير مبلغ الـ 80 ألف جنية قيمة المسكن الخاص بهم، وهو الحدث الأبرز في المسلسل وسبب تسميته بـ"80 باكو".

ويحاول المسلسل أيضًا تغيير نظرة المجتمع للفتيات العاملات في مجال الكوافيرات، من خلال الغوص في حياتهن وإظهار كيف تعتمد كل منهن على نفسها في إعالة حياتها بطريقة شريفة، وكيف سيتغلبن على المصاعب والضعوطات التي تقف أمامهن عائقًا لتحقيق أحلامهن، في محاولة منهن لإجبار الحياة على أن تبتسم لهن رغم ظروفهن المأساوية.