جالية العالم العربي بإيطاليا تدعم القمة العربية الطارئة بالقاهرة حول الأوضاع في قطاع غزة
تابعت جالية العالم العربي في إيطاليا باهتمام بالغ فعاليات القمة العربية الطارئة بالقاهرة حول الأوضاع في قطاع غزة، والتي انعقدت في القاهرة على مدار اليومين الماضيين.
وقد شهدت القمة مناقشات معمقة وتبادلاً للآراء بين القادة العرب، اتسمت بروح الأخوة والتضامن.
وأكدت الجالية دعمها الكامل لما صدر عن القمة من توصيات وقرارات، حيث ترى أنها تعكس مطالب وتطلعات الشعوب العربية، كما تثمن الجالية البيان الختامي للقمة، الذي أكد على الصمود العربي، والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في العيش بسلام داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، ورفض أي محاولات لتهجير أبناء غزة من أرضهم، وهو ما يعكس وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وأشادت الجالية بما حققته القمة من إعادة إحياء روح الوحدة العربية، في ظل الإجماع على موقف موحد تجاه القضايا المصيرية.
وفي هذه المناسبة، يوجه المجلس الإداري للجالية رسالة شكر وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على نجاحه في استضافة أعمال هذه القمة الهامة، والتي تعكس الدور الريادي لمصر إقليمياً ودولياً، وحرصها الدائم على القيام بواجبها تجاه أشقائها العرب في مختلف الظروف.
وقد عُقدت القمة العربية الطارئة، المعروفة باسم "قمة فلسطين"، في القاهرة يوم الثلاثاء 4 مارس 2025، الموافق 4 رمضان 1446، بمشاركة قادة الدول العربية، لبحث التطورات الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة.
خلال القمة، تم اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير سكانه.
البيان الختامي للقمة أكد على عدة نقاط رئيسية، منها:-
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية والتوغل داخل أراضيها، واعتبار ذلك خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وعدوانًا على سيادة سوريا.
مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها.
إعادة التأكيد على أن هضبة الجولان هي أرض سورية محتلة، ورفض قرار إسرائيل ضمها وفرض سيادتها عليها.
تكليف الأمين العام لجامعة الدول العربية بمتابعة تنفيذ هذا البيان وعرض تقرير بشأنه على القمة العربية في دورتها العادية القادمة.
وتُعَدُّ هذه القمة خطوة مهمة في تعزيز التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية، مع التركيز على إعادة إعمار غزة ورفض تهجير سكانها، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
