رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل تستفز المشاعر الإسلامية وتهدم بيوت في القدس

بوابة الوفد الإلكترونية

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم منازل خاصة بالشعب الفلسطيني في القدس الشرقية. 

وأكدت منظمة "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية أن سلطات الاحتلال هدمت منازل في القدس الشرقية في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.

ولفت تقرر وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن شهر رمضان كان شهراً امتنعت إسرائيل سابقًا عن تنفيذ عمليات هدم خلاله بسبب حساسيته الدينية.

وذكر التقرير أن الاحتلال هدم خلال الأسبوع الماضي أربعة مبانٍ هي منزل سكني في بلدة بيت حنينا وثلاثة شقق في بلدة العيسوية.

وتضمنت عمليات الهدم تدمير شقة سكنية كانت تؤوي مزارعين، بالإضافة إلى منشآت زراعية، وأسوار وأبواب، وقد تسبب ذلك في فقدان ست عائلات مصدر رزقها، ويُقدر الضرر الاقتصادي الأولي بأكثر من مليوني دولار.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ووفقًا لبيانات منظمة "عير عميم"، فقد شهد عام 2024 زيادة بنسبة 14% في عمليات هدم المنازل في القدس الشرقية مقارنة بعام 2023. ومنذ بداية عام 2025، تم بالفعل هدم 46 مبنى – والمؤشرات تشير إلى تصاعد هذه الظاهرة.

وفي سياقٍ مُتصل، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة الماضي، بإغلاق مدخل مدينة سلفيت الشمالي في الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الاحتلال قام بإغلاق مدخل سلفيت الشمالي، والبوابة الحديدية المقامة بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني حسان، ومدخل بلدة دير بلوط غرب سلفيت.

ومنذ دخول "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة حيز التنفيذ في يناير الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.

ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

ويُشكل الاستيطان الإسرائيلي يشكل خطراً كبيراً على الحقوق الفلسطينية والاستقرار في المنطقة، حيث يؤدي إلى مصادرة الأراضي، تهجير السكان، وتقويض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويُمثل الاستيطان انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، خاصة اتفاقيات جنيف التي تحظر نقل السكان إلى الأراضي المحتلة.

يؤدي انتشار المستوطنات إلى تصعيد التوترات والعنف، حيث تتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية، مما يفاقم معاناة السكان. كما يعزل المدن والقرى الفلسطينية، ويؤثر على الاقتصاد والبنية التحتية. يهدد الاستيطان فرص السلام العادل، مما يتطلب تدخلاً دوليًا لوقفه، وضمان حقوق الفلسطينيين في أرضهم وحريتهم.