رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

لافروف يحذر من الدعوات لشطب ميثاق الأمم المتحدة وتغيير نظام العلاقات الدولية

بوابة الوفد الإلكترونية

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من خطورة الدعوات إلى تغيير نظام يالطا-بوتسدام الذي يحكم العلاقات الدولية، وشطب ميثاق الأمم المتحدة. 

 

وقال لافروف خلال اجتماع مجلس أمناء معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، اليوم الأربعاء، إن مثل هذه الدعوات قد تؤدي إلى اضطرابات لا يمكن السيطرة عليها، داعيا المؤسسات الدولية إلى توخي الحذر في التعامل معها. 

 

وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يمثل معيارا للمساواة والعدالة في العلاقات الدولية، مضيفا: "قلة من زملائنا الغربيين عملوا به، لكن هذا لا يعني أن علينا هدم كل شيء والبدء من جديد". 

 

وأكد لافروف أن التطورات العالمية الحالية تتطلب دورا أكثر أهمية للأمم المتحدة، في ظل الحديث المتزايد عن تجاوز نظام يالطا والحاجة إلى تقسيم العالم بطريقة جديدة. 

 

وأوضح الوزير الروسي أن ظهور مراكز قوى جديدة في العالم يستدعي مشاركتها في صياغة مستقبل النظام الدولي، مع الحفاظ على المبادئ العادلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة مثل المساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحق الشعوب في تقرير المصير، إلى جانب حماية حقوق الإنسان.

 

ستارمر وماكرون مستعدان لمرافقة زيلينسكي إلى واشنطن لعرض خطة السلام في أوكرانيا 

 

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبديا استعدادهما لمرافقة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن، لتقديم خطة موحدة لحل الأزمة الأوكرانية. 

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية، لم تسمها، أن ستارمر وماكرون يعتزمان السفر مع زيلينسكي الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف عرض موقف موحد بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا. 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تعمل على جميع المستويات لإقناع الإدارة الأمريكية باستئناف المساعدات العسكرية لكييف، التي جمدتها واشنطن مؤقتا لحين إظهار أوكرانيا استعدادها للتفاوض. 

 

وكان ماكرون قد كشف في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" أن باريس ولندن تقدمتا بمقترح يقضي بوقف إطلاق النار جوا وبحرا لمدة شهر، إضافة إلى وقف استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، لكنه استثنى الجبهات البرية بسبب صعوبة مراقبة الالتزام بالهدنة على خطوط التماس الطويلة. 

 

من جانبها، نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن مسؤول في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة علقت جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مشترطة التزام كييف بإظهار رغبتها في التفاوض من أجل السلام.

 

ماسك يتهم الديمقراطيين بكراهية أمريكا خلال خطاب ترامب أمام الكونغرس 

 

اتهم رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك، الحزب الديمقراطي بكراهية الولايات المتحدة، بسبب سلوك أعضائه خلال خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكونغرس. 

 

وكتب ماسك عبر منصة "X" أن "كل هتافات الديمقراطيين كانت لصالح دولة أخرى (أوكرانيا). إنهم يكرهون أمريكا"، معلقا على منشور لرجل الأعمال الأمريكي ديفيد ساكس، الذي أشار إلى أن الديمقراطيين دعموا النزاع في أوكرانيا رغم موقف رئيسهم المعارض لاستمرار الحرب. 

 

وشهد خطاب ترامب، الذي استمر نحو ساعة ونصف، مقاطعات عديدة من جانب الديمقراطيين الذين أطلقوا صيحات استنكار. واضطر رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، إلى طرد عضو الكونغرس الديمقراطي آل غرين من القاعة، بعدما حاول الدخول في جدال مع ترامب وهو يحمل عصا بيده. 

 

وكان ترامب قد أكد خلال خطابه معارضته لاستمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا، داعيا إلى التركيز على تحسين الأوضاع داخل الولايات المتحدة.

 

الكرملين: استعداد زيلينسكي لمحادثات السلام "إيجابي" مع استمرار الحظر التشريعي 

 

وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، استعداد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لبدء محادثات السلام بأنه "أمر إيجابي"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى استمرار الحظر الذي تفرضه أوكرانيا على إجراء مفاوضات مع روسيا. 

 

وقال بيسكوف، خلال إفادة صحفية، إن موسكو تقيم بشكل إيجابي إعلان زيلينسكي بشأن استعداده للحوار، لكنه تساءل عن الجهة التي ستجلس على طاولة المفاوضات في ظل الحظر القانوني القائم، مضيفا: "النهج إيجابي بشكل عام، لكن الفروق الدقيقة لم تتغير بعد". 

 

وجاءت تصريحات المتحدث باسم الكرملين بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمة أمام الكونغرس الأمريكي، عن تلقيه رسالة من زيلينسكي يؤكد فيها استعداده لإجراء محادثات سلام مع روسيا في أقرب وقت ممكن. 

 

وكانت موسكو قد أعربت مرارا عن استعدادها للتفاوض بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا، غير أن كييف فرضت في أكتوبر 2022 حظرا تشريعيا على التفاوض مع القيادة الروسية، بموجب مرسوم وقعه زيلينسكي، مما يعقد فرص استئناف الحوار بين الجانبين.