الصين تخطط لتعزيز إنفاقها الدفاعي بنسبة 7.2% هذا العام
تخطط الصين لتعزيز إنفاقها الدفاعي بنسبة 7.2% هذا العام، مما يحافظ على معدل نمو ثابت حيث تواجه بكين رياحًا معاكسة من ثلاث سنوات من التوسع الاقتصادي البطيء وسط تحديات جيوسياسية متزايدة.
وقالت منصة "جلوبال ساوث وورلد"، اليوم، إن الإنفاق الدفاعي لا يزال أعلى بكثير من هدف النمو الاقتصادي للصين لهذا العام البالغ حوالي 5%- والذي يقول المحللون إنه كان متوقعًا ويعكس طموحات بكين لمواصلة التحديث العسكري وسط التحديات الجيوسياسية المضطربة.
وأضافت المنصة، أنه منذ أن أصبح شي جين بينج رئيسا وقائدا أعلى للقوات المسلحة الصينية قبل أكثر من عشر سنوات، تضخمت ميزانية الدفاع إلى 1.78 تريليون يوان (245.65 مليار دولار) هذا العام من 720 مليار يوان في 2013.
ويهدف شي إلى استكمال التحديث العسكري الكامل بحلول عام 2035، مع تطوير الجيش الصيني صواريخ وسفن وغواصات وتقنيات مراقبة جديدة.
ولا يزال تقرير هذا العام يشدد على أهمية الاستعداد القتالي والتحسينات العلمية والاستراتيجية، ولكنه يتعهد أيضا "بمواصلة تحسين السلوك السياسي للجيش".
أحمد الشرع: سوريا جزء من الحضن العربى وخاصة مصر
أكد الرئيس السورى أحمد الشرع، أن بلاده جزء من الحضن العربى وخاصة مصر، مثمنًا اللقاءات التى أجراها مع عدد من قادة الدول على هامش القمة العربية غير العادية الطارئة فى القاهرة، التى ترأسها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال الشرع- في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية- إن سوريا في مكانها الطبيعي الآن وسط الأشقاء العرب.
وشدد على أن العدوان الإسرائيلي على سوريا هو محاولة لاستغلال سقوط النظام بحجج واهية؛ لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أكد- في الكلمة التي ألقاها، أمس الثلاثاء، خلال أعمال القمة العربية غير العادية بالقاهرة- أن الدعوة للتهجير القسري للفلسطينيين وصمة عار ضد الإنسانية بكل المعايير، وهي محاولة لإعادة إنتاج مأساة جديدة تضاعف معاناة الشعب الفلسطيني.
رئيس البرلمان العربي يشيد بمخرجات القمة العربية الطارئة ويدعو المجتمع الدولي لدعم خطة إعادة إعمار غزة
أشاد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي بمخرجات القمة العربية الطارئة التي استضافتها جمهورية مصر العربية، مشددًا على أنها أكدت على ثوابت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية تحت أي مسمى وأي مبرر، واعتبار ذلك جريمة تطهير عرقي وجريمة ضد الإنسانية، كما أكدت مجددًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد اليماحي في بيان اليوم الأربعاء دعم البرلمان العربي التام للخطة التي قدمتها مصر إلى القمة والتي تم اعتمادها بالإجماع، بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية دون تهجير.
ودعا اليماحي، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية إلى سرعة تقديم كل أوجه الدعم اللازمة لهذه الخطة، والإسهام الإيجابي والفاعل في تنفيذها على أرض الواقع، مطالبا كافة دول العالم بالاستجابة السريعة لقرار القمة بشأن عقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة وإنشاء صندوق ائتماني لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار.
وثمن رئيس البرلمان العربي الجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها قادة الدول العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية والانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في هذه المرحلة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة، مشددًا على أن هذه القمة وجّهت رسالة حاسمة للعالم أجمع بأن وحدة الصف العربي ووحدة الموقف العربي تظل هي حائط الصد الأول أمام أي مخططات أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
.
