رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

المنفي يدعو لموقف عربي موحد لدعم الشعب الفلسطيني خلال القمة العربية الطارئة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، أهمية اتخاذ موقف عربي موحد لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة التصدي لمحاولات تهجير أهالي قطاع غزة، ودعم حقوقهم المشروعة. 

 

وقال المنفي، في كلمته خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، إن التضامن العربي المشترك يعد مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الفلسطيني والقضايا العربية العادلة، داعيا إلى اتخاذ موقف موحد لمنع تهجير أهالي قطاع غزة قسرا، والعمل على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. 

 

وأشار إلى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين بدعوى إعادة الإعمار تتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية والقيم الإنسانية، مؤكدا دعم بلاده الكامل للجهود المصرية والقطرية الهادفة لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع. 

 

وأضاف المنفي: "نحن نعتبر قضية فلسطين قضية وجدانية لم ولن نساوم عليها، حتى يسترد هذا الشعب المناضل حقوقه المشروعة"، مشددا على أن الواجب العربي يحتم على الدول العربية توحيد الصفوف لدعم الشعب الفلسطيني وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي. 

 

وتشهد القمة العربية الطارئة، التي تستضيفها مصر، مناقشات موسعة حول التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وسبل تعزيز الجهود الدولية لإيقاف العدوان وتقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين

 

الرئيس الفلسطيني يلتقي نظيره اللبناني على هامش القمة العربية الطارئة 

 

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس اللبناني جوزاف عون، على هامش أعمال القمة العربية الطارئة، التي تعقد لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. 

 

واستعرض الاجتماع آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث أكد عباس أن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وتخضع للولاية السياسية والقانونية للسلطة الوطنية الفلسطينية، مشددا على رفض أي محاولات لعزل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية. 

 

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن السلطة الوطنية وضعت الخطط اللازمة للمباشرة في تقديم الخدمات الأساسية لعودة المواطنين إلى أماكن سكناهم في القطاع، تمهيدا لإطلاق عملية إعادة الإعمار بمساهمة الدول العربية والصديقة. 

 

وأكد عباس أن الأولوية الحالية هي لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، وضمان انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، مع تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وتمكين السلطة الفلسطينية من تحمل مسؤولياتها الكاملة في غزة، إضافة إلى وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، وفي مقدمتها التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. 

 

وطالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل، ووقف مشاريع الاستيطان والضم التي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي. 

 

من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني عن تضامن بلاده الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكدا دعم لبنان للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة. 

 

حضر اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين في القاهرة دياب اللوح.

 

جوتيريش يبحث مع الشرع تطورات الأوضاع في غزة على هامش القمة العربية بالقاهرة

 

عقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، جلسة مباحثات ثنائية مع أحمد الشرع، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، وذلك على هامش مشاركتهما في القمة العربية الطارئة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة.

 

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الوفود المشاركة في القمة العربية غير العادية، التي تنعقد بطلب من دولة فلسطين لبحث تطورات القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني.

 

وتشهد القمة تقديم خطة مصرية لإعادة إعمار غزة، تقوم على تشكيل لجنة إدارة انتقالية لمدة 6 أشهر، مكونة من شخصيات مستقلة "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، بهدف إدارة شؤون القطاع خلال مرحلة إعادة الإعمار.

 

وتتضمن الخطة المصرية توفير سكن مؤقت للنازحين داخل قطاع غزة في سبعة مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون شخص، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومنع أي محاولات لتهجيرهم.

 

وأكدت الخطة المصرية أن تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي، وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين، مع دعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار عبر التعاون مع مصر وقطر والولايات المتحدة.

 

كما طالبت الخطة بضرورة توفير دعم سياسي ومالي دولي لدعم جهود مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية، وإمكانية نشر قوات حفظ سلام دولية في الأراضي الفلسطينية.

 

من جانبه، أكد الكرملين أن الموقف الفلسطيني الرافض للحلول السياسية يُعرقل جهود التسوية، مشدداً على أهمية الانفتاح على المفاوضات لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

وتتواصل أعمال القمة العربية الطارئة لبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، في إطار دعم المجتمع الدولي للجهود الإنسانية والسياسية في الأراضي الفلسطينية.