رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الإخوة والأخوات السادة الأجلاء كل عام وانتم بخير بقدوم الشهر العظيم الكريم وعلى مصر العزيز الغالية وكل الأمة العربية والاسلامية ما قصدته الآن عن قوتنا فى وحدتنا فبطبيعة الحال أعداؤنا لا يشعرون بالخوف ويستهترون بكل شىء فى مجتمعنا العربى بسبب تفرقنا وتفرقنا هو سبب اننا ضعفاء ولكن حينما ظهر البطل العظيم بقوته فى رفض وعدم الأمتثال لقرارات الرئيس الأمريكى بفرض سيطرته على مصر كان لها شان عظيم رفع الروح المعنوية العالية أمام الشعب المصرى العظيم الذى يقف بكل قوة خلف رئيسه البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى رفض الانكسار لهذا الرجل ورفض الذهاب إلى الكونجرس الأمريكى انه يعلم تماما ما هى الاملاءات التى يريد ان يملأها عليه الرئيس الأمريكى ونحن بطبيعة الحال نرفض رفضًا تام ان نؤتمر بأوامرهم لقد فكر الرئيس عبدالفتاح السيسى جيدا منذ ان تولى الحكم كيف يعمل على تحديث جيشنا المصرى قواتنا المسلحة الباسلة بأحدث أنواع الأسلحة لتكون الدرع والسيف للدفاع عن أمننا أمن هذا الوطن ولكن للأسف الشديد ان إخوتنا أبناء العروبة لا يريدون ان يكونوا على قلب رجل واحد بل تفرقنا الخلافات طالبنا مرارًا وتكرارًا ان يكون هناك وحدة على الأقل حتى اتحاد الجيوش تكوين جيش عربى موحد نادينا كثيرًا ولكن هناك الكثير الذين لا يعقلون ولا يعلمون ان فى التفرق ضعف وحينما نكون ضعفاء ينال منا الأعداء ليست القضية قضية فلسطين بل القضية أكبر من ذلك فهى قضية المطامع التى يريدون ان يلتفوا حول الوطن العربى ليستولوا على موارده من بترول ومعادن غالية ونفيسة وهذه هى مآربهم ولكنه حينما كشر المارد عن أنيابه أمام هذا الرجل المعتوه الذى يريد ان يكون الرجل الأوحد الذى يحكم ولا أحد يرفض له طلبًا، فالرفض الذى حصل من رئيسنا البطل ونحن معه نقف خلفه وعلى يساره وعلى يمينه ولن نتخاذل، فكلنا جنود فى ميدان القتال إذا اراد الله لن نتكاسل أو نتخاذل نحن خلف السيد الرئيس فى كل المواقف وليعلم الرئيس الأمريكى والصهيونية العالمية ان بمصر 120 مليون مقاتل يستطيعون الذود عن الوطن العربى بلا تأخير، ولكننى ما زلت أذكر اخوتنا واشقاءنا فى الوطن العربى ان يمد يدهم ليكونوا على قلب رجل واحد والله الموفق والمستعان.