خواطر دعوية حول شهر رمضان خلال صلاة التراويح بالفيوم
شهدت مساجد محافظة الفيوم حضورًا كثيفًا من المصلين لآداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة الثالثة من ليالي شهر رمضان المبارك، بحضور أئمة الأوقاف والعلماء.
وخلال صلاة التراويح تحدث العلماء عن فضائل الشهر الكريم، وذلك في إطار جهود مديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي، وضمن البرنامج الدعوي لتوعية رواد المساجد.
وشهد مسجد محيى الدين أبو العز بمدينة الفيوم، حضور المئات من المصلين لأداء صلاتي العشاء والتراويح، والإستماع إلى الخطب الدينية التي يقدمها الأئمة والعلماء، حول الصدق في القول والعمل، وذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، وقام بامامة المصلين القاري الشيخ أشرف صالح.
خاطرة دعوية لوكيل وزارة الأوقاف بالفيوم بعنوان “استقبال شهر رمضان”
وقال الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ان شهر رمضان فرصة نادرة ونفحة من نفحات الرحمة الإلهية، وذلك ضمن الخواطر الدعوية التي يتم تقديمها خلال ليالي شهر رمضان المبارك، في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم، وحرصها على تكثيف النشاط العلمي خلال الشهر الكريم، عبر الفعاليات والأنشطة التي تُقام في مساجد المحافظة بمختلف القرى والمراكز، لنشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ القيم الإيمانية، حيث ألقى الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، خاطرة دعوية من مسجد محيى الدين أبو العز بالفيوم عن :"استقبال شهر رمضان"
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، أن شهر رمضان فرصة نادرة يمنحها الله تعالى للإنسان، فهو نفحة من نفحات الرحمة الإلهية تستوجب التعرض لها، واغتنامها في استئناف حياة إيمانية جديدة، بالإقبال على الطاعات، وصدق التوبة، والإكثار من القربات خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار وكيل الوزارة، إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يبين أهمية اغتنام مواسم الخير، إذ قال: “إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا”، مؤكدين أن رمضان أعظم هذه النفحات، فهو شهر مضاعفة الأجور، ورفع الدرجات، والعتق من النيران، مما يستوجب الاجتهاد فيه بالعبادة، والتقرب إلى الله بكل عمل صالح.
