قطاع الثروة الحيوانية والداجنة.. تطوير الإنتاج وتحقيق معايير الأمن الحيوي
في إطار جهود الدولة لتيسير إجراءات ترخيص مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية، مع الالتزام بمعايير الأمن الحيوي وتعزيز الصادرات، وتنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، ونائب الوزير المهندس مصطفى الصياد، أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة تقريره عن أنشطته خلال شهر فبراير.
وأوضح الدكتور طارق سليمان، رئيس القطاع، أن التقرير تضمن عدداً من الإنجازات المهمة، أبرزها:
وإصدار 1111 ترخيص تشغيل لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية ومراكز تجميع الألبان، منها 438 تصريحاً لمزاولة نشاط تربية الماشية للمربين الصغار، مع الالتزام بمعايير الأمن الحيوي.
وتسجيل 774 مخلوط أعلاف وإضافات ومركزات، منها 464 محلية و310 مستوردة، وفقاً للمعايير القياسية، بالتعاون مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني.
والموافقة على 42 مشروعاً جديداً في مجالات الثروة الحيوانية والداجنة، وفقاً لمعايير الأمان الحيوي والبعد الوقائي في الظهير الصحراوي.
ودعم 61 مصنع أعلاف في 11 محافظة من خلال تجارب التجانس الفني، استعداداً لمنح تراخيص التشغيل، بما يضمن إنتاج أعلاف ذات جودة عالية لمختلف أنواع الثروة الحيوانية والسمكية.
وإعدام 12.5 طن من إضافات الأعلاف غير المطابقة للمواصفات بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وتنظيم ندوات إرشادية وورش عمل لتعريف المربين بأساليب التغذية والرعاية السليمة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني.
وطرح بيض المائدة بأسعار مخفضة بنسبة 30% عن السوق عبر 5 منافذ تسويقية متحركة، بالتعاون مع الصندوق المركزي لتنمية الثروة الحيوانية.
والموافقة على تصدير منتجات أعلاف وأسماك ودواجن مجمدة إلى عدد من الدول العربية والأجنبية، في إطار تعزيز الصادرات الزراعية.
وفي سياق متصل، استقبل وزير الزراعة وفداً من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، حيث أكد على أهمية التنسيق بين جميع جهات الوزارة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيداً بجهود القطاع في تحسين الإنتاج الحيواني وتعزيز الأمن الغذائي، كما دعا الجميع إلى استثمار شهر رمضان في مضاعفة الجهود لدعم المشروعات الزراعية والحيوانية التي تنفذها الوزارة.
وقد أعرب قيادات القطاع والعاملون فيه عن تهنئتهم للوزير بمناسبة حلول الشهر الكريم، مؤكدين التزامهم ببذل المزيد من الجهد لدعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الزراعية.