رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

شيخ الأزهر للمسلمين: اجعلوا من وردكم ليلا دعاء بأن يثبت الفلسطينيين على أرضهم

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المسلمين أن يجعلوا من وردهم أو حزبهم ليلا الدعاء لأشقائنا فى فلسطين أن ينصرهم الله على أعدائهم ويثبتهم على أرضهم وفى أوطانهم ومع أهلهم.

 

وقال الطيب خلال حديثه ببرنامج “الإمام الطيب “ على قناة ON، اليوم السبت، إنه :”يسعدنى فى بداية البرنامج ومع إطلالة الشهر الكريم أن أتقدم إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وإلى إخوته من الملوك والرؤساء والأمراء وشعوب الأمة العربية والإسلامية بأسمى التهانى لحلول شهر رمضان المبارك، واسأل الله أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركات".

 

ويشرح الإمام الدكتور أحمد الطيب للعام الثالث على التوالي خلال حلقاته شرح معاني أسماء الله الحسنى ودلالاتها، وما يترتَّب على معرفتها وفَهم معانيها، وحظ العبد من هذه الأسماء في سلوكه ومعاملاته مع الناس، كما يربط شيخ الأزهر خلال برنامجه الرمضاني الأسماء الحسنى بأحداث الحياة المعاصرة، واستلهام العبر والعظة منها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من أزمات وكوارث وحروب وصراعات، ووضع تصور للتعامل معها من خلال تدبر أسمائه وصفاته جلَّ وعلا.

 

أحمد الطيب  يشيد بمؤتمر الحوار الإسلامي ويؤكد أهمية التعددية والاحترام المتبادل

 

 

وعلى صعيد آخر، أعرب الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص تقديره وشكره للملك أحمد بن عيسى، رئيس مملكة البحرين، على استضافة مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، مشيرا إلى أن المؤتمر حقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركة واسعة لأكثر من 30 دولة، تمثل مختلف المؤسسات الدينية الكبرى من أهل السنة، إلى جانب مشاركة ممثلين عن المذاهب الشيعية من دول مثل إيران، والعراق، وباكستان.

 

وأوضح الإمام الطيب، خلال حديثه في برنامج «الإمام الطيب»، أن المؤتمر شهد تمثيلًا لجميع المذاهب الإسلامية، وسط أجواء من الإيخاء والصداقة والتفاني في البحث عن نقاط الالتقاء والتفاهم المشترك، مشيرا إلى أن المؤتمر خرج بتوصيات مهمة لتعزيز الحوار الإسلامي، مؤكدا أن التنوع المذهبي أمر واقع لا يمكن إلغاؤه، بل هو سنة كونية، مستشهدا بقول الله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ).

وشدد على أن الخلاف بين البشر حقيقة منطقية ترتبط بحرية الاعتقاد، لافتا إلى أن الهدف من الحوار ليس السعي إلى توحيد المذاهب، فهذا أمر مستحيل، كما أن الله لم يخلق البشر متطابقين، بل جعل فيهم التنوع والاختلاف لحكمة إلهية، موضحا أن الحوار بين المذاهب يجب أن يقوم على مبادئ التعايش السلمي، والاحترام المتبادل، ونبذ التعصب، من أجل تحقيق الاستقرار والتقدم في المجتمعات الإسلامية.