سوء حظ مستمر.. إصابة جديدة لكريستنسن تهدد مستقبله مع برشلونة

في ضربة موجعة جديدة لنادي برشلونة، تلقى الفريق الكتالوني خبرًا غير سار بإصابة مدافعه الدنماركي أندرياس كريستنسن خلال التدريبات الأخيرة، مما يحرمه من التواجد في المواجهة المنتظرة أمام ريال سوسيداد، والمقررة مساء الأحد ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني.

ووفقًا لما أوردته صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن كريستنسن تعرض لانتكاسة مفاجئة أثناء التدريبية الأخيرة، حيث لم يتمكن من استكمال التدريبات، الأمر الذي أثار قلق الجهاز الفني بقيادة هانزي فليك، خاصةً في ظل الحاجة الملحة لاستقرار دفاع الفريق في المرحلة المقبلة من الموسم.

عودة لم تكتمل..

لم يكن من المتوقع أن تتعقد الأمور بهذه الصورة، إذ أن كريستنسن كان قد حصل على الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات الجماعية يوم الخميس الماضي، بعدما تعافى من إصابة عضلية أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب. 

المدافع الدنماركي، الذي تعرض لإصابة في أوتار الركبة خلال شهر أغسطس الماضي، عاد للمشاركة مع الفريق قبل أن يتعرض لانتكاسة جديدة في يناير، ويبدو أن الحظ العاثر لا يزال يلازمه.

وبحسب التقرير الطبي الأولي، فإن الإصابة الحالية قد تُبعد كريستنسن عن الملاعب لمدة تصل إلى شهر كامل، وهو ما يمثل ضربة موجعة لبرشلونة في توقيت حساس من الموسم، حيث ينافس الفريق على أكثر من جبهة ويسعى للحفاظ على صدارته للدوري الإسباني.

مأزق دفاعي..

مع تأكد غياب كريستنسن، يواجه المدرب الألماني هانزي فليك تحديًا كبيرًا في إعادة ترتيب خط الدفاع قبل المباراة المهمة ضد ريال سوسيداد، الذي يحتل المركز التاسع برصيد 34 نقطة، رغم أن برشلونة يعتلي الصدارة بـ54 نقطة، إلا أن أي تعثر قد يفتح الباب أمام المنافسين لتقليص الفارق.

الخيار الأقرب لتعويض غياب كريستنسن هو الاعتماد على الثلاثي رونالد أراوخو، جول كوندي، وإنياكي بينيا في قلب الدفاع، مع احتمالية إعادة استخدام ماركوس ألونسو في الخط الخلفي، رغم أنه يفضل اللعب على الأطراف.

مستقبل في خطر..

الإصابات المتكررة التي يعاني منها كريستنسن تثير تساؤلات كثيرة حول مستقبله مع برشلونة، خاصةً مع ارتباط اسمه بأندية ترغب في ضمه، مثل نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، الذي يتابع وضعه عن كثب.

 ورغم أن اللاعب انتقل إلى برشلونة في صفقة انتقال حر قادمًا من تشيلسي، إلا أن رحيله قد يكون خيارًا مطروحًا خلال سوق الانتقالات المقبل، خاصةً في ظل رغبة النادي الكتالوني في تحسين وضعه المالي والالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف.