رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب"

عبد الفتاح دولة المتحدث
عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو ، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني ، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه. 

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.

 

حركة فتح: تقرير جيش الاحتلال يُحمل نتنياهو وحكومته مسئولية إخفاقات 7 أكتوبر

أكد أمين سر حركة فتح الفلسطينية زيد تيم، أن نشر الجيش الإسرائيلي لنتائج تحقيقه حول إخفاقات 7 أكتوبر، يُحمل المؤسسة الأمنية والحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسئولية ذلك الفشل.

 

وقال أمين حركة (فتح) اليوم السبت "إن تسريب الجيش الإسرائيلي لذلك التقرير دون العودة للحكومة هو اعتراف واضح بالفشل، إلى جانب أنه يضع نتنياهو في موضع المسئولية الكاملة أمام المجتمع الإسرائيلي، في حين أنه يعاني بالفعل بسبب ملفات إطلاق سراح الأسرى والمحاكم الداخلية التي تدينه".

 

ولفت إلى أن نتنياهو لن يقبل بتشكيل لجان تحقيق يعلم جيدا أنها ستدينه وقد تؤدي إلى إقالة الحكومة وتحمله مسئولية كل ما حدث بالمرحلة السابقة وحتى ما قبل 7 أكتوبر، خاصة في ظل الإخفاق الأمني والترتيبات والأهداف المبيتة لدى نتنياهو التي لا يريد الحديث عنها في المجتمع الإسرائيلي، وحرب الإبادة والإجرام في حق الفلسطينيين التي كانت جميعها بقراراته، ويختلق الذرائع لتحقيق أهدافه.

 

وأوضح أن التحقيق الاستخباراتي العسكري الإسرائيلي اعترف بالفشل التام المطلق، وضمت لجنة التحقيق المدنية عسكريين إسرائيليين سابقين وقضاة ومسئولين، مشيرا إلى أنه من الممكن الاستفادة من تلك التحقيقات إذا تم تشكيل لجنة تحقيق لجنة مستقلة من القضاء الأعلى بموجب القانون الإسرائيلي، والتي ستدين نتنياهو.

 

عقب لقاء ترامب وزيلينسكي.. منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي تتعهد بالوقوف إلى جانب أوكرانيا

 

تعهدت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاديا كالاس بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشككة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي.

وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن تعقيب منسقة السياسية الخارجية جاء تعقيبا على المشادة الكلامية التي وقعت في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وبحضور نائب الرئيس جي دي فانس.

وحمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ـ خلال اللقاء ـ نظيره الأوكراني مسئولية استمرار الحرب مع روسيا والتي تجاوزت عامها الثالث، متهما زيلينسكي بالتلاعب والمغامرة لقيام حرب عالمية ثالثة.

 

يذكر أن البيت الأبيض ألغى المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررا عقده بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بعد هذه المشادة ، كما أنه لم يتم التوقيع على اتفاق المعادن بين واشنطن وكييف.

 

وقال مسئول بالبيت الأبيض إن ترامب هو من اتخذ قرار إلغاء مراسم التوقيع مع زيلينسكي، وأصدر توجيهات بأن على الرئيس الأوكراني مغادرة البيت الأبيض.

"أسوشيتد برس": دعم الأوروبيين لأوكرانيا بعد لقاء ترامب وزيلينسكي يعمق الخلاف بين جانبي الأطلسي

سلطت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية الضوء على عمق الخلافات بين أوروبا والولايات المتحدة إذ تعهد عدد من الزعماء الأوروبيين بدعم أوكرانيا في أعقاب الاجتماع المثير للجدل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

 

وأشارت الوكالة - في سياق مقال نشرته اليوم السبت - إلى أن تصريحات الزعماء الأوروبيين الداعمة لأوكرانيا جارتهم في القارة أدت إلى تعميق الخلاف القائم بالفعل بين جانبي الأطلسي.

ولفتت "أسوشيتد برس" إلى أن الأوروبيين كانوا قد اضطربوا بالفعل بسبب خطاب فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن قبل أسبوعين، والذي ألقى عليهم فيه محاضرة حول حالة ديمقراطيتهم، وسارع الرؤساء ورؤساء الوزراء في جميع أنحاء القارة للرد وعقدوا سلسلة من القمم الطارئة لمناقشة الأمن.

ومن المقرر عقد قمة رئيسية أخرى يوم غد الأحد في لندن يستضيفها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث سيجتمع أكثر من اثني عشر زعيما أوروبيا من بينهم زيلينسكي، لحضور اجتماع يهدف إلى دفع العمل بشأن أوكرانيا والأمن.

وقد أعاد زيلينسكي نشر تصريحاتهم على منصة "إكس" وكتب لكل منهم "شكرا لك على دعمك"، وربما كان ذلك بمثابة انتقاد لإدارة ترامب، بحسب الوكالة الأمريكية.

 

وأصدر مكتب ستارمر بيانا قال فيه إن رئيس الوزراء البريطاني تحدث مع ترامب وزيلينسكي الليلة الماضية وأكد دعمه القوي لأوكرانيا.