قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات في الضفة الغربية
دفعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بتعزيزات عسكرية في مناطق بالضفة الغربية في خضم المعارك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قوات الاحتلال الإسرائيلي كقفت من تواجدها في مناطق غرب سلفيت.
وتواجدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بشكل مكثف على الطريق الواصل بين بلدات دير بلوط وكفر الديك وبروقين، واقتحمت بلدة كفر الديك وتوجهت إلى منطقة "التكويرة" وسط إطلاق قنابل الصوت وتحليق طائرات الاستطلاع.
كما أغلقت الطريق الواصل بين بلدتي كفر الديك ودير غسانة، في وقت تواصل فيه إغلاق مدخل بلدتي دير بلوط والبوابة الحديدية المقامة بالقرب من بلدة قراوة بني حسان، والتي تؤدي إلى تجمع بلدات وقرى غرب سلفيت، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها على المواطنين.
يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتعرض الأراضي الفلسطينية لممارسات تقوض حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في الأرض، والتنقل، والأمن، والتعليم، والصحة.
1. الحق في الأرض ومصادرة الممتلكات
تعاني الضفة الغربية من الاستيطان الإسرائيلي المتزايد، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات غير القانونية. هذا التوسع الاستيطاني يحرم الفلسطينيين من حقهم في العيش على أراضيهم ويعيق أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
2. الحق في التنقل وحرية الحركة
يفرض الاحتلال قيودًا مشددة على حرية التنقل في الضفة الغربية من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزل المدن والقرى الفلسطينية، ويعيق وصول السكان إلى أماكن عملهم، ومدارسهم، ومستشفياتهم.
3. الحق في الأمن والحماية
يواجه الفلسطينيون اقتحامات عسكرية متكررة من قبل قوات الاحتلال، مما يؤدي إلى القتل والاعتقالات العشوائية. كما يتعرضون لاعتداءات من المستوطنين المسلحين، الذين يهاجمون المزارعين الفلسطينيين ويدمرون ممتلكاتهم.
4. الحق في الخدمات الأساسية
يعاني الفلسطينيون من التمييز في توزيع الموارد، حيث تسيطر إسرائيل على المياه والكهرباء، مما يؤدي إلى أزمات مستمرة في القرى والمخيمات الفلسطينية. كما تعاني المدارس والمستشفيات الفلسطينية من نقص التمويل بسبب السياسات الإسرائيلية التقييدية.
حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية تتعرض لانتهاكات يومية، مما يجعل تحقيق العدالة والاستقلال تحديًا مستمرًا. تحتاج القضية إلى تحرك دولي جاد لضمان حقوق الفلسطينيين وفق القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
