البرلمان الليبي يدعو لتحرك عاجل لمواجهة آثار الحرائق في مدينة الأصابعة

أعرب مجلس النواب الليبي عن قلقه العميق إزاء الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين جراء الحرائق التي اندلعت في مدينة الأصابعة، داعيًا إلى تكاتف الجهود الوطنية لمواجهة تداعيات هذه الكارثة.
وأكد المجلس في بيان اليوم الجمعة، أن التعامل مع مثل هذه الحوادث يعد مسؤولية مباشرة للحكومة الليبية، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لإغاثة المتضررين وتوفير كافة الإمكانيات لحماية السكان والحد من آثار الكارثة عبر تسخير الموارد المتاحة.
وشدد البيان على أهمية فتح تحقيق شامل لمعرفة أسباب اندلاع الحرائق وتحديد الجهات المسؤولة عنها، مشيرًا إلى ضرورة تعاون المؤسسات المختصة، مثل المؤسسة الوطنية للنفط ومجلس التخطيط الوطني، لتقديم الدعم الفني والتقني في هذا الشأن.
كما انتقد المجلس تأخر الجهات المعنية في الاستجابة للحادثة، داعيًا إلى مراجعة آليات التعامل مع الأزمات لضمان سرعة التدخل وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم في المستقبل.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مواجهة تداعيات الحرائق يجب أن تكون أولوية قصوى، داعيًا إلى تحرك وطني جاد يعكس التزام الدولة بحماية مواطنيها دون أي تهاون.

نجل الرئيس التركي يزور ضريح صلاح الدين الأيوبي في دمشق لتعزيز الروابط الثقافية
زار بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، ضريح القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي في العاصمة السورية دمشق، في إطار جولة رسمية تهدف إلى إحياء الذاكرة التاريخية وتعزيز الروابط الثقافية بين أنقرة والمنطقة.
ورافق أردوغان خلال الزيارة وفد تركي ضم الوزير السابق مصطفى ورانك وعدداً من المسؤولين، بحسب ما نقل موقع "الحرة". وتضمنت الزيارة جولة داخل المسجد الأموي وبعض الأحياء القديمة في دمشق، حيث رافقهم رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.
وتعد هذه الزيارة من أبرز التحركات التركية على المستوى الثقافي في سوريا، وسط المساعي لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة.
وذكرت تقارير تركية أن الجولة تأتي في إطار جهود رسمية لمد جسور التواصل الثقافي، وإبراز الروابط التاريخية المشتركة بين تركيا وسوريا، في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة.
رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش مسؤول عن الدفاع عن الوطن وتعزيز الأمن في الجنوب
أكد رئيس حكومة لبنان نواف سلام، خلال زيارته الأولى إلى جنوب لبنان عقب نيل حكومته ثقة البرلمان، أن الجيش اللبناني هو الجهة المكلفة بالدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه وصون سيادته.
وقال سلام إن الجيش يقوم بواجباته الوطنية، ويعزز انتشاره في الجنوب بهدف ترسيخ الاستقرار، مشدداً على أن الحكومة تعمل على تمكين الجيش من خلال زيادة العديد وتجهيزه وتدريبه، بما يعزز قدراته الدفاعية.
وأكد رئيس الحكومة على رفض أي اعتداء على قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الدولة ملتزمة بمحاسبة المتورطين في مثل هذه الاعتداءات، وتشمل جولة سلام في الجنوب زيارة ثكنات الجيش في صور ومرجعيون، إضافة إلى محطة في مدينة النبطية.
يأتي ذلك في ظل استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، وينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوماً، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالمهلة، وطالبت بتمديد بقائها حتى 18 فبراير الجاري.
ورغم إعلان إسرائيل سحب قواتها في 18 فبراير من عدد من البلدات الحدودية، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 مواقع استراتيجية هي: تلة الحمامص، تلة النبي عويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، والتي تشرف على عدد من المستوطنات الإسرائيلية.