رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافًا عسكرية في جنوب سوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف مواقع عسكرية جنوبي سوريا تشمل مقرات ومواقع تحتوي على وسائل قتالية.

الجيش الإسرائيلي يوقف الإجازات لجميع الوحدات القتالية | الحرة

 وقال الجيش في بيان له: "خلال الساعات القليلة الماضية، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي أهدافًا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع متعددة تحتوي على أسلحة".

وأضاف أن "وجود القوات والأصول العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل من أجل إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل".

وفي وقت سابق، قالت مصادر لأحد المواقع الروسية" إن "عدة انفجارات دوت في سماء دمشق نتيجة تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة الكسوة بريف دمشق".

وأشارت المصادر إلى أن "تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الإسرائيلي لا يزال يُسمع في أجواء العاصمة"، مضيفة أن "الانفجارات تزامنت مع غارة على حوض اليرموك في ريف درعا مع تحليق للطيران الإسرائيلي في أجواء درعا والقنيطرة جنوبي سوريا".

من جانب آخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية إن "سلاح الجو يهاجم الآن بقوة في جنوب سوريا كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لنزع السلاح في جنوب سوريا".

وأضاف: "لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان، كل محاولة لقوات النظام السوري والمنظمات الإرهابية في الدولة للتموضع في المنطقة الأمنية جنوب سوريا، وسيكون الرد بالنار"، على حد تعبيره.

كان الجيش الإسرائيلي قد تقدم، في 9 ديسمبر الماضي، باتجاه الداخل السوري انطلاقًا من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، إلى بوابة القنيطرة التي كانت تفصل المناطق التي سيطرت عليها إسرائيل عن الأراضي التابعة لسلطة الدولة السورية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقتذاك، أن الجيش سيحتفظ بسيطرته "مؤقتًا" على المنطقة العازلة في الجولان، إلى أن تظهر "قوة" في سوريا قادرة على ضمان الالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

وكان نتنياهو قد أعلن أن إسرائيل تراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا وستفعل كل ما هو ضروري لحماية حدودها، معلنًا انتهاء اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974.

ووقع الجيشان السوري والإسرائيلي اتفاق فض الاشتباك في 31 مايو 1974 لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من أكتوبر 1973، وفي ذات التاريخ تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات.

ويُعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم "خط برافو" والحد الغربي باسم "خط ألفا"، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.