رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ترامب يؤجل مهمة ناسا على القمر.. والسبب إيلون ماسك

إيلون ماسك
إيلون ماسك

في ديسمبر 1972 خلال مهمة "أبولو 17"، هبط الإنسن على سطح القمر لأول مرة وكان العالم يترقب أن تعود البشرية للهبوط هناك مرة أخرى في إطار برنامج "أرتميس" التابع لوكالة ناسا الأمريكية في عام 2027.

 ولكن مع التطورات الأخيرة في السياسة الأمريكية والفضاء، قد تتبدد هذه الآمال لصالح مسار جديد قد يعكس رغبة الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، في التوجه نحو المريخ بدلاً من القمر.

خلال مقابلة مع الإعلامي شون هانيتي، أعلن ترامب دعمه لخطط إيلون ماسك، مؤسس شركة "سبيس إكس"، مشيرًا إلى أن ماسك سيتوجه إلى المريخ قريبًا.

 وكان ماسك قد أبدى في مرات عدة رغبته في استكشاف المريخ، بل وارتدى قمصانًا تروج لهذه الفكرة في تجمعات ترامب. 

إيلون ماسك يفضل سبر أغوار كوكب المريخ 

وأكد إيلون ماسك أن التركيز على القمر يعد "إلهاء"، مفضلًا البدء في الاستعدادات اللازمة للمريخ، قائلًا إن "القمر يشتت الانتباه" وأن "الكتلة إلى المدار هي المقياس الرئيسي، ثم يجب أن نتجه مباشرة إلى المريخ".

في المقابل، كانت وكالة ناسا قد أطلقت برنامج "أرتميس" في 2017 بهدف العودة إلى القمر، وهو برنامج تطلب استثمارات ضخمة تصل إلى 93 مليار دولار. 

ويهدف إلى إقامة قاعدة على سطح القمر تساعد في إرسال البشر إلى المريخ في المستقبل. ورغم أن البرنامج واجه تأخيرات عدة، إلا أن أنصاره يعتبرونه جزءًا مهمًا من مشروع أكبر يهدف إلى استكشاف الفضاء البعيد.

ومن ناحية أخرى، أثارت تلميحات دونالد ترامب حول تجاوز القمر لصالح المريخ أثارت تساؤلات حول مستقبل برنامج "أرتميس".

 بالإضافة إلى ذلك، فإن رحيل بعض الشخصيات البارزة في وكالة ناسا مثل جيم فري، الذي أشرف على تطوير برنامج أرتميس، يعزز من المخاوف بشأن استمرارية المشروع.

ووفقًا لمهندسي الفضاء مثل روبرت زوبرين، فإن الانتقال إلى المريخ يحمل معه تحديات كبيرة لكن أيضًا فرصًا غير مسبوقة. ومع اقتراب الفترة الانتخابية، يبدو أن الخطط الفضائية الأمريكية قد تتغير بشكل جذري، حيث ينقسم الرأي العام حول الأولوية بين العودة إلى القمر أو التوجه نحو المريخ.