رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مسئول أمني سابق يفجر مفاجأة عن مصير أموال ضحايا FBC.. فيديو

نصبت المنصة على مئات
نصبت المنصة على مئات الأشخاص

علق اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، على حادثة منصة "FBC" الإلكترونية التي خدعت المواطنين بوهم الاستثمار الإلكتروني واستولت على أموالهم.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أوضح الرشيدي أن هذه الحوادث تتكرر بسبب عدم استفادة المواطنين من تجارب الاحتيال السابقة، ورغبتهم في تحقيق ثراء سريع دون التحقق من مصداقية الجهات التي يستثمرون أموالهم فيها.

وأشار إلى أن انتشار هذه المنصات الاحتيالية يعود بشكل رئيسي إلى نقص الوعي لدى بعض الأفراد، إضافة إلى رغبتهم في تحقيق مكاسب مالية دون جهد.

وأكد الرشيدي أن الأجهزة الأمنية، ممثلة في المباحث الإلكترونية بوزارة الداخلية، تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظواهر، حيث تعمل على إغلاق المنصات الاحتيالية من خلال تعطيل عناوين الإنترنت الخاصة بها داخل مصر، وفي حال كانت تعمل من خارج البلاد، يتم حجبها.

كما أوضح أن بعض المواطنين يحاولون الالتفاف على قرارات الحجب باستخدام وسائل تصفح بديلة، مما يسهم في استمرار هذه الأنشطة الاحتيالية، مشددا على أن الأموال التي تُحول إلى هذه المنصات يصعب استردادها، نظرًا لأن الضحايا يدخلون هذه الاستثمارات بإرادتهم.

واختتم حديثه بتحذير واضح بضرورة توخي الحذر من العروض المغرية التي لا تتطلب مجهودًا، مؤكدًا أن أي مصدر للمال لا يعتمد على العمل الجاد يجب أن يكون موضع شك، لأن العواقب غالبًا ما تكون وخيمة، كما حدث في هذه الواقعة المؤسفة.

 

ظهرت FBC كمنصة استثمارية رقمية تعد مستخدميها بأرباح مضمونة وسريعة، حيث نجحت في جذب ملايين الأشخاص الراغبين في استثمار أموالهم، في البداية، حيث كانت تُتيح للمستخدمين سحب أرباحهم، مما دفعهم لضخ المزيد من الأموال.

ومع مرور الوقت، بدأت منصة FBC  في فرض قيود على السحب، ومنعت المستخدمين من الوصول إلى أموالهم، مما أثار شكوكًا واسعة حول مصداقيتها، ليتبين بعد ذلك أنها مجرد مخطط احتيالي عالمي، استهدف أكثر من مليون شخص حول العالم، وتسبب في خسائر بلغت 6 مليارات دولار.

وفي محاولة لإخفاء جريمتها، زعم مُلاك المنصة، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني أدى إلى خسارتها 4 مليارات دولار، وطلبت من المستثمرين ضخ المزيد من الأموال لتعويض الخسائر، قبل أن تختفي فجأة، تاركة وراءها آلاف الضحايا دون أي تعويضات.

لم تكن السيدة صباح الضحية الوحيدة لمنصة FBC ، فهناك الآلاف الذين تعرضوا لخسائر فادحة قضت على مستقبلهم، فهناك رجل طلق زوجته بعد علمه بضياع كل أموالها التي وضعتها لإستثمارها في المنصة.

بالإضافة إلى من اقترض مبالغ طائلة من البنوك لم يستطع سدادها ومهدد بدخول السجن، وهناك من باع الجرار الزراعي مصدر الدخل الوحيد له، ومنهم من باع الجاموسة الوحيدة التي يعيش من خيرها، وأحدهم وضع كل رأس ماله على أمل قبض أرباح بالملايين.