الجود الخيرية تطلق القافلة العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى غزة

في خطوة جديدة تضاف إلى سجلها الخاص بالإنجازات الإنسانية، أطلقت مؤسسة الجود الخيرية القافلة العاشرة للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في إطار التعاون المستمر مع التحالف الوطني للعمل الأهلي. 

تأتي هذه القافلة في وقت حرج يشهد فيه القطاع الفلسطيني ظروفًا إنسانية صعبة نتيجة استمرار الحرب، حيث يسعى الجميع لتخفيف معاناة الأشقاء في غزة.

تضم القافلة العاشرة التي أُطلقت في يوم الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠٢٤، خمسة شاحنات محملة بمساعدات متنوعة تشمل المواد الغذائية الأساسية الضرورية، إلى جانب شحنتين من البطاطين لمساعدة الأسر التي تعاني من برودة الطقس، بالإضافة إلى شاحنة مخصصة لتوفير عبوات المياه اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين في القطاع. 

ومن أجل توفير الدعم الطبي العاجل، تم تجهيز القافلة أيضًا بخمس سيارات إسعاف مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، بهدف تقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى في الأوقات الحرجة.

قافلة الجود الخيرية

تأتي هذه القافلة في إطار جهود مؤسسة الجود الخيرية المستمرة منذ ما يقارب عام ونصف، حيث تعمل المؤسسة بشكل دؤوب على تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، وذلك استجابة للنداءات الإنسانية العاجلة. 

وتُعد هذه القافلة جزءاً من التزام المؤسسة المستمر بتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة من الحرب، وتخفيف معاناتها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.

وأكد محمد فرغلي، مدير عام مؤسسة الجود الخيرية، أن هذه القافلة ليست الأخيرة، حيث ستواصل المؤسسة جهودها الإنسانية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي لتوفير الدعم المستمر للمتضررين في غزة. وأضاف فرغلي أن القافلة العاشرة تمثل خطوة جديدة في إطار رؤية التحالف الوطني التي تهدف إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك بين المؤسسات الإنسانية المختلفة، لتوحيد الجهود في خدمة الأشقاء الفلسطينيين.

من جانبه، أشارت مؤسسة الجود الخيرية إلى أن هذه القافلة تمثل جزءاً من رؤيتها المجتمعية الهادفة إلى تفعيل دور العمل الخيري والتطوعي في تقديم الدعم لأهل غزة. وأكدت على أن مشاركتها في القافلة تأتي في إطار دورها المجتمعي والإنساني، والذي يعكس التزام المؤسسة بتخفيف المعاناة الإنسانية في فلسطين.

الجدير بالذكر أن مؤسسة الجود الخيرية، التي تأسست في يناير ٢٠١٥، هي مؤسسة غير ربحية تسعى لتقديم العديد من الأنشطة الخيرية والإغاثية التي تستهدف الأسر الأكثر احتياجًا. تشمل أنشطتها الرعاية الطبية، وتوزيع الطعام، وتقديم الإعانات الشهرية، إضافة إلى دعم مختلف المشاريع الإنسانية في الداخل والخارج.