المصريون في باريس يتظاهرون دعمًا لغزة ورفضًا للتهجير

نظم أبناء الجالية المصرية في فرنسا، إلى جانب عدد من الأشقاء العرب، وقفة تضامنية في العاصمة باريس لدعم الشعب الفلسطيني والتأكيد على رفض تهجير أهالي غزة.
وجاءت الوقفة استجابةً للنداءات الإنسانية الداعية إلى مساندة القضية الفلسطينية، وتأكيدًا على وحدة الموقف العربي والإسلامي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأكد صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، خلال كلمته في الفعالية، أن المصريين والعرب تجمعهم قضية واحدة، وهي الدفاع عن فلسطين ورفض أي محاولات لتهجير شعبها أو المساس بمقدساتها، مشيرًا إلى موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرافض لأي تهجير قسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر.
وأضاف فرهود: "وقفنا اليوم في باريس نهتف لفلسطين، ونحيي كل من شارك من المصريين والعرب لدعم أهل غزة ورفض الاحتلال"، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية لكل عربي ومسلم، من المحيط إلى الخليج.
واختم كلمته بالتأكيد على التضامن الكامل مع فلسطين، قائلًا: "تحيا مصر وفلسطين، والقدس عربية، وتحيا الأمة العربية والإسلامية".
وقد شهدت العاصمة الفرنسية باريس، يوم الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة رفضًا لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وذلك ردًا على المقترحات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين.
ونُظمت التظاهرة بمشاركة عدد كبير من المحتجين المصريين والعرب، إلى جانب جمعيات فرنسية حقوقية ومدنية
وردد المشاركون هتافات منددة بالتهجير والحصار، من بينها: "لا للتهجير.. غزة لن تستسلم"، "غزة ليست للبيع ولا للتطهير العرقي"، و"الحرية لفلسطين".
كما رفعوا لافتات تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل.
وفي مدينة مرسيليا، نظّمت "فيدرالية الأولوية لفلسطين" بالتعاون مع جمعية "مصر فرنسا 2000" مظاهرة مماثلة في ساحة "بورت داكس" وسط المدينة، حيث رفرفت الأعلام الفلسطينية إلى جانب أعلام مصر ولبنان والجزائر وتونس وفرنسا.
وأكد منظمو التظاهرة استمرار الاحتجاجات حتى يتم إلغاء فكرة التهجير القسري وضمان حقوق الفلسطينيين، داعين إلى محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة