رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الرئيس الإماراتي يتوجه إلى إيطاليا لبحث أفق تعزيز التعاون الثنائي

الرئيس الإماراتي
الرئيس الإماراتي

يتوجه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، إلى العاصمة الإيطالية روما، في زيارة دولة يلتقي خلالها رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.

 

ومن المقرر أن تبدأ يوم الاثنين، مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له.

 

ويلتقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برئيسة وزراء إيطاليا لبحث جوانب التعاون، في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

 

ومن المتوقع أن تشمل الزيارة بحث التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الإقليمية والدولية إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية.

 

 

الشيخ محمد بن زايد يؤكد موقف الإمارات الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه


أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان موقف دولة الإمارات الثابت الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه . مشدداً على ضرورة أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الأربعاء أن ذلك جاء خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، وأنه أشار إلى أهمية العمل على تجنب توسيع الصراع في المنطقة بما يهدد السلم الإقليمي.

وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمساعي المبذولة تجاه الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها على السلام والاستقرار والأمن الإقليمي.

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية الأونروا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، اقتحام قوات الاحتلال وشرطته لمدارس وكالة الأونروا في القدس وقلنديا واعتدائها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها، بما يعنيه ذلك من حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين.

 

ما أدانت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، عدوان الاحتلال المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات، واعتبرت أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.

 

وشددت على أن التهاون الدولي مع جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.

 

وقالت الوزارة، إنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.