رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

وكيل تعليم الشرقية يوجه بجعل المدارس مصدر جذب للطلاب والتلاميذ خلال الفترة القادمة

بوابة الوفد الإلكترونية

تفقد عبد الرحمن عبد اللطيف، وكيل مديرية التربية والتعليم بالشرقية، اليوم الأحد، انتظام سير العملية التعليمية بعدد من مدارس إدارة الحسينية التعليمية، للوقوف علي انضباط سير الدارسة، وذلك بحضور خالد نويره مدير عام إدارة الحسينية  التعليمية، وحسن أحمد سعفان وكيل الإدارة. 

شهد عبد اللطيف، طابور الصباح بمدرسة الحسينية الثانوية بنين «تاسيس عسكري» وادى تحية العلم مع طلاب المدرسة، واستمع الى فقرات البرنامج الإذاعي، ثم تفقد فصول المدرسة، واطمئن على انتظام سير العملية التعليمية بالمدرسة، وتابع تحديث قوائم الفصول، واعداد الجدول المدرسي، والتقييمات الأسبوعية، وكراسة الحصة، وشدد على متابعة نسب حضور الطلاب.

  

وشملت جولة وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، زيارة مدارس «الحسينية الثانوية بنات، والسادات الابتدائية، والإعدادية بنات، وسماكين الغرب الاعدادية المشتركة» للوقوف على مدي التزام المُعلمين بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لسير الدراسة، ومتابعة تحديث قوائم الفصول، وتسجيلها الكترونيا، وموقف كثافات الطلاب، وتطبيق القرارات المنظمة للتقييمات والواجبات المدرسية وكراسة الحصة.

ووجه وكيل المديرية بالالتزام بتعليمات إدارات المدارس بتحليل نتائج اختبارات نصف العام لجميع الفصول، ووضع برامج علاجية للتلاميذ والطلاب المتأخرين دراسيا بالمرحلة الابتدائية والمرحلة الاعدادية، وتكليف معلمي هذه المواد بالتنفيذ تحت إشراف التوجيه المختص لكل مادة.

وحرس وكيل تعليم الشرقية، على مناقشة التلاميذ والطلاب فيما تم دراسته من المناهج الدراسية، كما تم متابعة تفعيل الأنشطة التربوية والفنية، موجها 

بتنفيذ تعليمات الوزارة بالاهتمام بممارسة الأنشطة التربوية  الرياضية والثقافية والفنية، ورعاية الطلاب والطالبات المتميزين في الانشطة التربوية، وتقديم كافة الدعم والرعاية لهم، متمنيا لهم التوفيق، وجعل المدارس مصدر جذب للطلاب والتلاميذ خلال الفترة القادمة.

 

وفي سياق آخر، أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إعادة التحقيقات مع كل من: أشرف سمير مدير مدرسة الحاجة نزيهة السماح الابتدائية، وزوجته رضا إبراهيم جاد وكيلة مدرسة وكيلة مدرسة الحسينية  الثانوية العسكرية، في إطار الإلتزام بالقواعد التعليمات .

وفالت المديرية في بيان وصل الوفد نسخة منه؛ إنه بالاشارة الى التحقيقات الصادرة من الشئون القانونية بإدارة الحسينية التعليمية والقرارات الصادرة بشأن كل من: أشرف سمير مدير مدرسة الحاجة نزيهة السماح الابتدائية، ورضا إبراهيم جاد وكيلة مدرسة وكيلة مدرسة الحسينية الثانوية العسكرية؛ 

 أصدر محمد رمضان غريب وكيل اول وزارة التربية والتعليم  تعليماته إلى مدير إدارة الحسينية التعليمية بإعادة التحقيقات معهما، مراعاة للبعد الانساني في إطار الإلتزام بالقواعد والتعليمات.

وكانت إدارة الحسينية التعليمية بمحافظة الشرقية، قد وقعت جزاءً إداريًا على وكيلة مدرسة ثانوي وزوجها مدير مدرسة تعليم أساسي، لمخالفتهما لوائح العمل، بأن احتفت به داخل مدرسته في مواعيد عملها الرسمي، وقدمت له باقة ورد، بعد أن قامت بالانحناء له وتقبيل يده أمام هيئة المدرسة وطلابها. 

ومن جهته، قال أسامة سعفان وكيل إدارة الحسينية التعليمية، في تصريحات خاصة للوفد، إنه فور ورود مقطع الفيديو الذي وثق واقعة مدير المدرسة وزوجته؛ تم استدعاهما في تحقيق رسمي بالإدارة، وبسؤال وكيلة المدرسة الثانوي عن سبب تواجدها في مدرسة زوجها؛ أفادت بأن الأمر جاء بحسن نية منها، وإنها ذهبت إلى مدرسة زوجها لرفع معنوياته بعد مروره مؤخرًا بظروف مرضية، وأرادت أن يستعيد نشاطه وتألقه في بداية الفصل الدراسي الثاني.

ونوه سعفان إلى أن مُدير المدرسة وزوجته، يقيمان في قرية جزيرة سعود التابعة لمركز الحسينية، وأن الزوج يعمل كمدير لـ «مدرسة الحاجة نزيهة السماحي للتعليم الأساسي» الموجودة بذات القرية، وزوجته تعمل وكيلة لـ «مدرسة الثانوية العسكرية» بمدينة الحسينية، لافتًا إلى أن خطأ وكيلة المدرسة إنها اخترقت طابور الصباح في مدرسة أخرى دون إذن مسبق، وفي نفس مواعيد عملها بالمدرسة الثانوية، بالإضافة إلى قيامها بتصوير ما قامت به ونشره عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما يعد مخالفًا للوائح والقوانين المنظمة للعملية التعليمية.

وأشار وكيل تعليم الحسينية، إلى إنه بعد الاستماع اليهما؛ تقرر نقلهما «تدوير» الاثنين مدير المدرسة وزوجته إلى العمل بمدرسة بحر البقر، وذلك لصالح العمل، وخصم 7 أيام من راتبهما.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ظهرت من خلاله «سيدة» وهي تتوجه نحو «شخص» في طابور الصباح داخل مدرسة بنطاق مركز الحسينية، واهدته باقة من الورد، وقامت بالانحناء له وتقبيل يده أمام الطلاب والعاملين في المدرسة، ليتبين فيما بعد أن السيدة وكيلة مدرسة للتعليم الثانوي، وما قامت بتقبيل يده هو زوجها مُدير المدرسة.

وأظهر مقطع الفيديو؛ ردود أفعال متباينة ما بين مؤيد ومعارض، ووصفه البعض بأن ما قامت به السيدة غير لائق وغير مناسب لحُرمة وقدسية المؤسسات التعليمية، كون أن المدارس مكانًا لتقلي العلم، وليست مكانًا لاستعراض المشاعر بين الزوجين، وأن الواقعة تخرج عن إطار أصول العمل التربوي، فيما أيد البعض الآخر ما قامت به السيدة نحو زوجها، من مساعدة ورفع الروح المعنوية له بعد تعرضه لوعكة صحية قبل بداية الفصل الدراسي الثاني.