اغتنم الفرصة.. كيف تحيا حياة طيبة وتنال الثواب العظيم في رمضان؟
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الحياة الطيبة والثواب العظيم في الآخرة هما من ثمار اجتهاد المسلم وبذله، لا سيما في مواسم الخير والبركة، حيث تتضاعف الحسنات وترتفع الدرجات.
وعد إلهي بالحياة الطيبة لمن يعمل الصالحات
وأوضح المركز، في بيان له، أن الله سبحانه وتعالى وعد عباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات بحياة كريمة مليئة بالبركة في الدنيا، وجزاء أوفى في الآخرة، مستدلًا بقول الله تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].
رمضان.. فرصة للتقرب إلى الله
وشدد المركز على أهمية استثمار أوقات البركة والطاعات، خاصة في شهر رمضان المبارك، بالإكثار من العبادات، وأعمال البر، والبعد عن المعاصي، مشيرًا إلى أن هذا الشهر فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، والالتزام بالقيم الأخلاقية والإنسانية.
كيف نستقبل رمضان؟
ودعا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المسلمين إلى حسن استقبال هذا الشهر الكريم، والاستعداد له بالإخلاص وتجديد النية، مؤكدًا أن رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو شهر العبادة، والتزكية، والتهذيب، والعطاء، فرصة لنيل رضا الله والفوز بجنته.
الأدعية لاستقبال رمضان:
- اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، وأعنا فيه على الصيام والقيام، وتقبله منا بقبول حسن.
- اللهم اجعل رمضان هذا العام فاتحة خير علينا، واغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا، وأصلح قلوبنا، وتقبل أعمالنا.
- اللهم اجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الكريم، ووفقنا لصيامه وقيامه إيمانًا واحتسابًا.
- اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك في رمضان، وبارك لنا في أوقاته، وارزقنا فيه القرب منك.
- اللهم ارزقنا في رمضان توبةً صادقةً، وقلبًا خاشعًا، وعملاً متقبلاً، وسعادةً لا تنقطع.
- اللهم اغسل قلوبنا من الذنوب كما يغسل الثوب الأبيض من الدنس، واملأها بنور الإيمان والتقوى.
- اللهم اجعل رمضان شاهداً لنا لا علينا، ووفقنا فيه لكل خير، واصرف عنا الشرور والفتن.
- اللهم اجعلنا من عتقائك من النار في رمضان، وأكرمنا بجنات النعيم.
