مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نقبل بأي سيطرة إسرائيلية على أجزاء من أراضينا

أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الرؤية الفلسطينية تقوم على جملة من القواعد لا يمكن التغاضي عنها أولها وحدة الأرض الفلسطينية، موضحا أن إقليم الدولة الفلسطينية التي اعترفت به الشرعية الدولية هي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ولا يمكن فصل أو اجتزاء أي جزء من هذا الاقليم عن الأجزاء الأخرى وهي وحدة إدارية وجغرافية واحدة وتخضع لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

وأشار الهباش، أن إدارة قطاع غزة يجب أن تتبع حكومة فلسطينية واحدة وهي تتبع للسلطة لفلسطينية وهي صاحبة الولاية وأيضا هناك صوت وجهة تنفيذية ممثلة واحدة وهي السلطة الفلسطينية، مشددا على أنه لا يمكن القبول بأي وجود أو سيطرة من إسرائيل على أي جزء من الاراضي الفلسطينية.

وتابع: "هدفنا إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة مستقلة ولا نقبل تقاسم وظيفي ولا وجود اسرائيلي لا أمني ولا غير أمني والترتيبات تضعها السلطة الوطنية الفلسطينية وتراعها القيادة الفلسطينية بالتعاون مع الاشقاء العرب"، مشيرا إلى أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني وعقب: "لا نريد اقصاءها ولا اقصاء اي طرف فلسطيني من المشهد السياسي او الوطني ولا نريد ولا نملك وهذا هو الشعب الفلسطيني".

وأوضح الهباش، أن الادارة والقيادة والتمثيل يجب يكون لسلطة واحدة وقانون واحد إنما فصائل وأحزاب وقوى نحترم وجودها وحق الشعب الفلسطيني في الاختلاف السياسي، لافتا إلى أنه منذ اللحظة الأولى لإطلاق افكار ترامب قلنا أنها ولدت ميتة ولا أمل في تطبيقها أو تنفيذها لأن هناك شعب فلسطيني ناضل على ما يقرب 100 عام من اجل البقاء في أرضه.

حماس: اتهامنا بالضلوع في مقتل "أطفال بيباس" أكذوبة إسرائيلية لتبرير جرائم الاحتلال

قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم إن الاحتلال الإسرائيلي يروج الأكاذيب، بزعمه مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الحراس في الأسر، لتبرير جرائم قصفه الأطفال والمدنيين.

وأضاف قاسم في بيان: "تستنكر حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة المزاعم الكاذبة التي يروجها الاحتلال الصهيوني حول مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، ومحاولة اتهام حماس بذلك".

وشدد على أن "هذه الادعاءات ليست سوى أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة، وليس كما يزعم الإعلام الصهيوني، بهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وتبرير جرائم الاحتلال بحق شعبنا".

وأضاف "لقد حافظت المقاومة على حياة الأسرى بكل أمانة ومسؤولية، والتزمت بأخلاقها الإسلامية وقيمها الإنسانية، حتى إنها لم تمس كلبًا كان بصحبة إحدى الأسيرات، وحافظت على سلامته، ما يعكس التزامها العميق بمبادئها الأخلاقية والدينية".

كما أكد الناطق باسم "حماس" أن "هذه الادعاءات الباطلة ما هي إلا محاولة مكشوفة من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم للتلاعب بمشاعر عائلات الأسرى، ولحرف الغضب الشعبي المتصاعد ضد نتنياهو وحكومته الإرهابية المتطرفة".

وسلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة "كتائب المجاهدين" في حين كان أسير رابع بحوزة حركة "الجهاد الإسلامي".

جيش الاحتلال يؤكد تسلّم الأسرى الثلاثة المفرج عنهم في النصيرات

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تسلّم السبت ثلاثة أسرى إضافيين أفرجت عنهم حركة المقاومة الإسلامية حماس في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد بيان عسكري لجيش الاحتلال، بأن وحدة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) ترافق المختطفين المحررين الثلاثة العائدين من قطاع غزة إلى إسرائيل، وهم إيليا كوهين وأومير شيم توف وأومير وينكرت. ويضاف هؤلاء إلى أسيرين سبق الإفراج عنهما السبت في رفح بجنوب القطاع، وفق وكالة فرانس برس.

إطلاق ثلاثة أسرى من النصيرات

وفي وقت سابق من اليوم، أطلقت حركة حماس، أربعة أسرى إسرائيليين لديها في قطاع غزة، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الصهيوني.

حماس تطلق 3 أسرى إسرائيليين من مخيم النصيرات.. و«هشام السيد» من غزة دون مراسم

وجرى إطلاق ثلاثة أسرى، من مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، فيما أقيمت منصة أطلق من خلالها الأسرى بعد وصول سيارات الصليب الأحمر والتي تسلمتهم ضمن استعراض عسكري، فيما أطلق الأسير هشام السيد من مدينة غزة دون مراسم.

والأسرى المطلق سراحهم من مخيم النصيرات هم إيليا ميمون اسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت.

مخابرات الاحتلال تستدعي أهالي 5 أسرى مقدسيين وتقتحم منازل آخرين

استدعت مخابرات الاحتلال، صباح اليوم السبت، عائلات 5 أسرى مقدسيين متوقع الإفراج عنهم اليوم، في الدفعة السابعة من صفقة التبادل المرحلة الأولى.

وبحسب ما نشرته وكالة معا، استدعت مخابرات الاحتلال في القدس عائلات أسرى أدرجت أسماؤهم في قوائم وزارة القضاء الإسرائيلي وهم: حمزة كالوتي المحكوم بالسجن المؤبد، وعاهد النتشة، ومحمد عباد، وخالد الحلبي، وأحمد نصلة، وجميعهم من أصحاب المحكوميات العالية.