رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حماس ترد على جامعة الدول العربية "نتمسك بالتوافق الوطني بعيدًا عن أي تدخلات خارجية"

حماس
حماس

رد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم ، على تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، التي أشار فيها إلى أن خروج حماس من المشهد يمثل مصلحة للشعب الفلسطيني، معتبرًا أن الحركة أبدت مرونة كبيرة في الحوارات السياسية بشأن إدارة قطاع غزة. 

 

وأعرب قاسم عن استغرابه من تصريحات زكي، مشيرًا إلى أن "حماس أبدت أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع الأشقاء في مصر"، مؤكدًا أن الحركة وافقت على تشكيل حكومة توافق وطني، كما قبلت بالكامل الطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي. 

 

وشدد المتحدث باسم حماس على أن "الحركة ستواصل وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيدًا عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة"، كما دعا جامعة الدول العربية إلى دعم هذا الموقف وعدم السماح بتمرير أي مشاريع تهدد منظومة الأمن القومي العربي. 

 

وكان حسام زكي قد صرّح في وقت سابق بأن "المصلحة الفلسطينية تقتضي خروج حماس من المشهد"، وذلك في ظل استمرار الجدل حول مستقبل قطاع غزة بعد الحرب. 

 

في سياق متصل، أعلنت الخارجية المصرية أن القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة في 4 مارس المقبل، حيث أوضح زكي أن القمة تهدف إلى "توحيد الموقف العربي بشأن القضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل الرفض العربي لمخطط التهجير الذي طرحته إسرائيل وتبنته لاحقًا الإدارة الأمريكية". 

 

وأضاف زكي أن مصر ستقدم مقترحًا يركز على إعادة إعمار قطاع غزة من خلال جهود الفلسطينيين أنفسهم، دون الحاجة إلى تهجير السكان خارج القطاع، مشددًا على أن الفلسطينيين يرفضون جميع الخيارات التي تطرحها إسرائيل، سواء فرض سيطرتها على غزة، أو تعيين جهة تحكمها، أو إخلاء القطاع من سكانه، واعتبر أن الحل المقبول هو أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم حتى يتم التوصل إلى تسوية شاملة.

 

غزة: البيوت المتنقلة للمؤسسات الدولية فقط.. والنازحون بلا مأوى

 

أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن أي بيوت متنقلة مخصصة لإيواء النازحين لم تدخل القطاع على الإطلاق، مشيرًا إلى أن عدد الكرفانات التي دخلت كان محدودًا للغاية، واقتصر استخدامها على المؤسسات الدولية والمستشفيات الميدانية. 

 

وأوضح المكتب أن ما وصل إلى القطاع من بيوت متنقلة كان مخصصًا لمؤسسات دولية، وليس للإيواء، في وقت تحتاج فيه غزة إلى ما لا يقل عن 60 ألف بيت متنقل و200 ألف خيمة لتوفير مأوى لعشرات الآلاف من الأسر النازحة بسبب الحرب. 

 

وأشار البيان إلى أن ما وصل حتى الآن من المساعدات الإيوائية لا يغطي سوى أقل من نصف الاحتياجات المطلوبة من الخيام، بينما لم تصل أي بيوت متنقلة رغم الحاجة الملحة لها. 

 

واتهم مكتب الإعلام الحكومي إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ التزاماتها الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى للتنصل من تعهداته المتعلقة بالشق الإنساني من الاتفاق، مما يفاقم معاناة آلاف الأسر التي تعيش في ظروف إنسانية صعبة داخل القطاع.

 

سموتريتش: لا يمكن السكوت عن خروقات حماس.. وتأخير تدميرها يُفسَّر كضعف 

 

حذر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم ، من أن الخروقات المستمرة التي ترتكبها حركة حماس لا يمكن السكوت عنها، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في القضاء على الحركة دون تأجيل، محذرًا من أن أي تأخير قد تكون له عواقب وخيمة على أمن إسرائيل. 

 

وقال سموتريتش: "كل يوم يمر دون تدمير حماس يفسر بأنه ضعف، وقد ندفع ثمنه باهظًا كما حدث يوم 7 أكتوبر"، وأضاف أن استمرار تجاوزات حماس، وآخرها عدم تسليم جثمان شيري بيباس رغم الاتفاق، يُظهر أن الحركة لا تحترم التفاهمات، وهو ما يستدعي تصعيدًا حاسمًا ضدها. 

 

وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حماس لم تسلم جثمان المحتجزة شيري بيباس، واصفًا ذلك بأنه "انتهاك وحشي" للاتفاقات كما اعتبر الجيش الإسرائيلي أن عدم إعادة الجثمان يشكل "خرقًا بالغ الخطورة" من جانب حماس. 

 

وتشهد المنطقة توترًا متزايدًا على خلفية استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، بينما تطالب أطراف دولية بوقف التصعيد وإيجاد حل للأزمة الإنسانية المتفاقمة.