رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,319 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، يأتي هذا الإعلان في وقت لا تزال فيه الأوضاع الإنسانية في القطاع على حالها، في ظل استمرار الحصار وتوقف الأعمال الإغاثية.

 

وفقًا للمصادر الطبية الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 111,749 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض، ويواجه المسعفون صعوبة في الوصول إليهم بسبب استمرار القصف والمخاطر الأمنية، وفي الساعات الـ24 الماضية، وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 22 شهيدًا، جميعهم انتُشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 16 إصابة، معظمها بين المدنيين.

 

وأشارت وزارة الصحة إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني لا تزال تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى مناطق جديدة في القطاع بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، ما يعقد عملية الإنقاذ، وتزداد المعاناة مع تزايد أعداد الضحايا، حيث تشهد مستشفيات غزة ضغطًا غير مسبوق في ظل قلة الموارد والدمار الكبير في المنشآت الصحية.

 

وكانت هدنة وقف إطلاق النار قد دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الوضع في القطاع لا يزال هشًا، حيث استُشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في عدة مناطق من غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، ورغم الاتفاقات المؤقتة، فإن الوضع الأمني والإنساني لا يزال يعاني من التفجيرات المتواصلة والمواجهات في العديد من المناطق.

 

يستمر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة في تعميق الأزمة الإنسانية، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي والظروف المعيشية القاسية، ومع ارتفاع أعداد الشهداء والإصابات، يبقى الوضع في غزة مريرًا وسط تزايد النداءات الدولية لوقف العدوان وتحقيق سلام دائم في المنطقة.

 

البنتاغون يقرر إعادة تخصيص 50 مليار دولار من ميزانيته وفقًا لأولويات ترامب

 

أعلن القائم بأعمال نائب وزير الدفاع الأمريكي، روبرت ساليسيس، عن خطة لإعادة تخصيص 50 مليار دولار من ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية، وذلك ضمن إطار الأولويات التي حددها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقال ساليسيس إن هذه الأموال ستوجه إلى مجالات رئيسية حددتها إدارة ترامب، وفي مقدمتها "ردع الحروب والانتصار فيها". 

 

جاء الإعلان في وقت حساس، حيث كان رئيس البنتاغون، بيت هيغسيث، قد أصدر تعليماته لمرؤوسيه بتحليل ميزانية السنة المالية 2026 التي وضعتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وذلك لتحديد مجالات الإنفاق التي يمكن إعادة توجيهها، ووفقًا لتعليمات هيغسيث، سيتم إلغاء أو تقليص البرامج التي تصنفها الإدارة الحالية على أنها "منخفضة القيمة" أو "ذات الأولوية المنخفضة"، وتحويل الأموال المخصصة لها لدعم أولويات الرئيس ترامب.

 

في هذا السياق، أوضح ساليسيس أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم بوقف الإنفاق على العديد من البرامج التي اعتبرتها غير ضرورية، أبرز هذه البرامج هي تلك التي تتعلق بتغير المناخ، بالإضافة إلى الخطط التي تهدف إلى توسيع البيروقراطية في الوزارة وتعزيز التنوع والمساواة والإدماج (DEI)، هذا التوجه يعكس رغبة الإدارة في تقليص البرامج التي تعتبرها غير محورية بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.

 

وأشار ساليسيس إلى أن الأموال المحررة من هذه البرامج ستوجه بشكل رئيسي إلى تعزيز الدفاع الوطني، مع التركيز على إنشاء نظام دفاع صاروخي جديد، يشمل "القبة الحديدية"، وهو نظام دفاع صاروخي كان قد تم تطويره أصلاً في إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك، ستعطى الأولوية لحماية الحدود الأمريكية من التهديدات المحتملة، وهو ما يتماشى مع سياسة ترامب التي تركز على تعزيز الأمن الوطني.

 

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن هيغسيث قد أمر بوضع خطة لتقليص ميزانية الجيش الأمريكي بنسبة 8% سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة، تأتي هذه الخطوة في إطار السعي لتقليص الإنفاق الحكومي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تحديات اقتصادية، ويعتبر هذا القرار تحولًا كبيرًا في السياسة الدفاعية الأمريكية، في وقت تشهد فيه البلاد توترات أمنية متعددة في مناطق مختلفة من العالم.