حكايات ألبوم تامر عاشور| "حبيبي القديم".. الغياب الرافض للعودة المتأخرة
في مشهد أشبه بالمسلسلات غناه تامر عاشور في "حبيبي القديم" عن العودة بعد قطع أحبال الوصال، انتهى عند كل شيء لم يتبقى سوى الألم والمعاناة التي حاول الشفاء منها بصعوبة فهل سيضعف أمام التوسلات والذكريات والإيجابيات أم سيغلق الصفحة نهائيًا.
شرح تامر عاشور مشهد العودة المرفوض بمجموعة من الأسئلة الاستنكارية وبوصف مشهد العودة المرفوض قائلًا "شوفتوا حبيبي القديم..بيدور فالقديم.. عايزني وتاني راجع جايلي يصحي اللي فات..ويفكرني بحاجات بتقلب فالمواجع راجع بعد الغياب ومعاه كم صوره لينا وعايزني افتحله باب يدخل منه لماضينا طب مين يدفع حساب كل سنيني الحزينة والتساؤل الأكبر في الأغنية والقرار الأصعب هو "جاب امله فيا منين..عشان اعيش علي راحته..ويرق قلبي لزعله دانا عندي ليه خبرين..الأولاني سامحته..والتاني مش هارجعله" وانتشر ذلك الكوبليه بكثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بطريقة الكوميكس جديد من نوعه وقريب من القرارات اليومية في تلك المواقف.
وهنا المقطع يمتاز بقوة الشخصية التي التهمها الوجع لسنوات بسبب الفراق، حين رؤيته لضعف حبيبه أمامه وهشاشة موقفه، لكن قابله بتحدٍ صارخ دون خضوع وعودة، قائلا:" شوفتوا حبيبي اللي باع بيدور عاللي ضاع لأ كتر الف خيره فاكر حبه اللي هان..لسه فنفس المكان ربنا ماخلقش غيره وأكد تامر عاشور على قراره الذي اتخذه من بداية الأغنية "راجع عنده حكايات..وعيونه الكدب فيها بيقولي مبررات..بسمع واضحك عليها كان فين قلبه اللي مات..وانا بترجاه يوميها
أغنية حبيبي القديم من كلمات أحمد المالكي ألحان محمدي، توزيع أحمد أمين
