الأشموني يُشيد بعظمة الحضارة الفرعونية القديمة خلال زيارته لمنطقة «أثار صان الحجر»

زار المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الأربعاء، منطقة آثار صان الحجر، للتعرف على ما تضم من آثار فرعونية، ولإبراز القيمة الإستثنائية للمواقع الأثرية بها، والترويج لها بما يسهم في نمو السياحة في منطقة شرق الدلتا، ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.
جاء ذلك بحضور، اللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والدكتور رزق دياب غديرى مدير عام مناطق أثار شرق الدلتا والقنال، ومنال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية، وعمر حسيب مدير منطقة آثار صان الحجر، وأيمن هيكل رئيس مدينة صان الحجر ، والمهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الحسينية.
استمع المحافظ لشرح من منال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية؛ عن منطقة آثار صان الحجر، والتي أشارت إلى أن المنطقه تُعد إحدى عواصم مصر الأربعة التي تشملهم محافظة الشرقية، حيث كانت عاصمة مصر في الأسرة 22، وكان إسم المنطقة قديمًا «جعنت» أي الأرض الجديدة، وعرفت بإسم تانيس في العصر اليوناني، وفي وجود العرب عرفت بإسم صان الحجر، كما أنها تضم مقابر ملكية تضاهي في جمالها وما تذخر به من مقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون مثل مقبرة الملك بسوسنيس، والتي تذخر قاعة تانيس في المتحف المصري بالتحرير بمقتنايتها، وكذلك مقبره الملك شيشنق.
تفقد محافظ الشرقية مبنى كبار الزوار والذي يتكون من قاعة كبيرة تحتوى على عدد من اللوحات المعلوماتية عن تاريخ الموقع، وما يحتويه من «كنوز، ومقابر، ومجسم للموقع الأثري»، وتم عرض فيلم قصير عن مدينة صان الحجر وتاريخها كعاصمة لمصر القديمة في عصر الأسرة الـ 22، بالإضافة إلى تفقد المعرض الصغير والذي يضم عدد من القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر بالموقع والتي تعبر عن عظمة أجدادنا القدماء.
حرص محافظ الشرقية على تفقد الحفائر الموجودة بالموقع الأثرى، وكذلك منطقة المعابد والتي تضم معبد آمون، وتعرف على أعمال التطوير التى تمت للمكان، بجانب زيارة المقابر الملكية ومن بينها مقبرة الملك شيشنق الثالث، ومقبرة الملك بسوسنس، وتعرف من الدكتور رزق دياب غديري مدير عام مناطق آثار شرق الدلتا والقنال على تاريخ صان الحجر وأهميتها التاريخية والأثرية.
وفي نهاية الزيارة، أكد محافظ الشرقية الأهمية التاريخية لمنطقة آثار صان الحجر كونها تذخر بالعديد من المعابد والمقابر والكنوز الأثرية، مؤكدا تقديم كافة أوجه الدعم وتوفير الخدمات اللازمة لتصبح مقصداً لزيارة الوفود السياحية من الأجانب والمصريين، ليستمتعوا بعظمة أجدادانا القدماء.
وفي سياق آخر، التقى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بعدد من المواطنين من الأسر الأولى بالرعاية ومن متحدي الإعاقة من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، للإستماع لمشاكلهم على الطبيعة وتوفير الحلول اللازمة لها، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وذلك في إطار التواصل المباشر مع المواطنين والوقوف على إحتياجاتهم.
وخلال الإجتماع، كلف محافظ الشرقية؛ مديري المديريات الخدمية ووكلاء الوزارة، بتوفير الخدمات اللازمة، والإستجابة للطلبات المقدمة فيما يسمح به القانون، لمساعدة المواطنين على تحمل أعباء الحياة والتخفيف من حدة المعاناة من على كاهلهم.
شهد اللقاء، عرضًا لطلبات المواطنين شملت (وظائف مناسبة بالقطاع الخاص - معاش تكافل وكرامة – توفير سكن مناسب – علاج - مساعدات عاجلة وشهرية ) من مراكز (الزقازيق - فاقوس - أبوكبير - بلبيس)، وبعد الإطلاع عليها وفحص الجهات المختصة.
وقرر المحافظ توفير 7 فرص عمل بالقطاع الخاص، حسب الحالة الصحية والظروف الإجتماعية للحالات، وسرعة إستخراج الفيزا الخاصة بتكافل وكرامة، وكروت الخدمات المتكاملة للحالات المستحقة بعد التسجيل على المنظومة، وصرف مساعدات عاجلة وشهرية لعدد 7 حالات تتراوح مدتها من 4 إلى 6 شهور حسب الابحاث الاجتماعية على الحالات.
كما قرر محافظ الشرقية، تحمل مصاريف المدارس للأبناء لعدد 2 حالة، وتوفير الرعاية الصحية وصرف علاج بالمجان لعدد حالتين، وتوفير سكن مناسب لحالة
حضر اللقاء المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة محافظ الشرقية، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمستشار العسكري للمحافظة، ووكلاء وزارات: التربية والتعليم، والعمل، والتضامن الإجتماعي، ووكيل مديرية الصحة، ونائب مدير فرع الشرقية للتأمين الصحى، ومديري إدارات خدمة المواطنين وصندوق الإسكان بديوان عام المحافظة.