روسيا: من المهم تعزيز التعاون بين دول "مجموعة بريكس"

شدد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، على أهمية تعزيز التعاون فيما بين الدول بمجموعة "بريكس"، ومنظمة "شنجهاي".
وأضاف لافروف في كلمة أمام مجلس الدوما إن التحركات الحالية في الساحة الدولية تتوجه نحو عالم متعدد الأقطاب وهي عملية تاريخية من حيث حجمها.
واستطرد قائلًا: الغرب يختار انتقائيا العناصر التي تتوافق مع آرائه ويهمل سيادة الدول، بتقليصه حق الشعوب في تقرير مصيرهم، ويمنع الحرية عن البعض استنادا لانتماءاتهم العرقية والدينية.
لافروف: روسيا وسوريا تخططان لإجراء اتصالات رفيعة المستوى الأسبوع المقبل
قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن روسيا وسوريا تخططان لإجراء اتصالات رفيعة المستوى الأسبوع المقبل.
وبحسب موقع العربية أوضح أن سوريا تتفهم السياق التاريخي للعلاقات مع روسيا.
وكان قد أكد أن المحادثات الروسية الأمريكية في الرياض أولت اهتماما خاصا للملف الأوكراني.
وأشار إلي أن روسيا تخطط لفتح سفارات في سبع دول أفريقية خلال العامين المقبلين.
وبين وزير الخارحية الروسي أن التوجه نحو تطبيع العلاقات بين روسيا وأمريكا في جميع المجالات بدأ، مشيرا إلي أن ترامب يفهم موقفنا بناء على تصريحاته بأن الناتو هو السبب الرئيسي لحرب أوكرانيا.
وزير خارجية الصين: مستعدون للعمل مع بوليفيا لتعزيز التعاون الثنائي
أعرب وزير الخارجية الصيني وانج يي عن استعداد بلاده للعمل مع بوليفيا من أجل تعزيز التعاون متبادل المنفعة والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الثنائية إلى مستوى جديد.
وجاءت هذه التصريحات خلال اجتماع عقده وانج مع نظيرته البوليفية سيليندا سوسا لوندا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وذلك وفقا لما أوردته شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الأربعاء.
وقال وانج إن هذا العام يتزامن مع الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بكين ولاباز والذكرى الـ200 لاستقلال بوليفيا.. مشيرا إلى أن بلاده تدعم الشركات الصينية للاستثمار في بوليفيا وتساعد لاباز على تحسين مستوى معيشة الشعب.
قاضى قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير
أكد الدكتور محمود الهباش، قاضى قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن مصر كانت وما زالت سدًا منيعًا أمام مخططات تهجير الفلسطينيين، وأن رفضها القاطع لهذه الفكرة يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المخطط الأساسى وراء التهجير هو تصفية الوجود الفلسطينى، وهو أمر يتنافى مع القانون الدولى، مشيدا بدور الدول العربية الرافض والحريص على حقوق الشعب الفلسطينى.
وأضاف الهباش – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المنعقد بالبحرين–أن موقف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، يبعث برسالة واضحة بأن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة، وأن مخططات التهجير والتصفية لن تمر أمام هذا التضامن العربي والإسلامي الصلب.
وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الإسلامى الإسلامى ، أكد أن أهمية المؤتمر تكمن في ضرورة أن يتحاور المسلمون مع أنفسهم قبل أن يتحاوروا مع الآخرين، إذ إن هناك خلافات داخلية يجب تضييق الفجوة بينها، لنعود أمة واحدة كما أرادها القرآن الكريم ورسول الله ﷺ.
وأشار الهباش إلى أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" يشكل فرصة هامة لتعزيز التقارب بين المذاهب والطوائف الإسلامية، وتقوية الصف الداخلي للأمة الإسلامية لمواجهة التحديات التي تستهدف وحدتها واستقرارها.
وأكد أن الوحدة الإسلامية ضرورة استراتيجية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، وأن تقليص الخلافات الفكرية والمذهبية سيسهم في إعادة بناء الصف الإسلامي على أسس متينة من التفاهم والتعاون.
الشيخ محمد بن زايد يؤكد موقف الإمارات الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان موقف دولة الإمارات الثابت الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه . مشدداً على ضرورة أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم /الأربعاء أن ذلك جاء خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، وأنه أشار إلى أهمية العمل على تجنب توسيع الصراع في المنطقة بما يهدد السلم الإقليمي.
وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمساعي المبذولة تجاه الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها على السلام والاستقرار والأمن الإقليمي.