رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الاحتلال الإسرائيلي يقرر هدم منزلي أسيرين في القدس والخليل

فلسطين
فلسطين

 

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، هدم منزلي عائلتي الأسيرين هايل ضيف الله من بلدة رافات شمال غرب القدس، وأحمد الهيموني من الخليل.

ورفضت المحكمة العليا للاحتلال الالتماس الذي تقدمت به عائلة الأسير هايل عبد الجبار ضيف الله (58 عاما)، المعتقل منذ أيلول/ سبتمبر 2024، ضد قرار هدم منزل العائلة، وأعطت نيابة الاحتلال مهلة لإفراغ المنزل حتى يوم 26-2-2025.

 

كما قرر الاحتلال هدم منزل عائلة الأسير أحمد الهيموني، المعتقل منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

 

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن قرار الهدم ورفض الالتماس كانا متوقعين، في ضوء القرارات السابقة كافة التي صدرت بشأن عمليات هدم المنازل التي تخص عائلات الأسرى الفلسطينيين، حيث يأتي في إطار جرائم ممنهجة منها جريمة (العقاب الجماعي) التي تمسّ مناحي الحياة الفلسطينية كافة، وعلى عدة مستويات، وذلك كجزء من جريمة نظام الفصل العنصري.

 

وتابعت الهيئة والنادي، أنه على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية، المتمثل في أن بقاء قوانين الطوارئ في المنظومة القانونية الإسرائيلية، تخالف بنودا عدة في معاهدة جنيف واتفاقية لاهاي، إلا أن المحكمة العليا الإسرائيلية تجاهلت ذلك كلياً، كجزء من تجاهلها لوجود المنظومة الحقوقية الدولية، باعتبارها حالة (استثناء)، وأنها فوق القانون.

 

يشار إلى أن سياسة هدم المنازل تشكل إحدى أبرز السياسات التاريخية التي انتهجها الاحتلال ولا يزال حتى اليوم، إلا أنها تصاعدت بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك جزء من عمليات المحو ومواجهة الوجود الفلسطيني المستمر والذي بلغ ذروته مع حرب الإبادة..

 

قاضى قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير

أكد الدكتور محمود الهباش، قاضى قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن مصر كانت وما زالت سدًا منيعًا أمام مخططات تهجير الفلسطينيين، وأن رفضها القاطع لهذه الفكرة يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المخطط الأساسى وراء التهجير هو تصفية الوجود الفلسطينى، وهو أمر يتنافى مع القانون الدولى، مشيدا بدور الدول العربية الرافض والحريص على حقوق الشعب الفلسطينى.

 

وأضاف الهباش – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المنعقد بالبحرين–أن موقف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، يبعث برسالة واضحة بأن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة، وأن مخططات التهجير والتصفية لن تمر أمام هذا التضامن العربي والإسلامي الصلب.

وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الإسلامى الإسلامى ، أكد أن أهمية المؤتمر تكمن في ضرورة أن يتحاور المسلمون مع أنفسهم قبل أن يتحاوروا مع الآخرين، إذ إن هناك خلافات داخلية يجب تضييق الفجوة بينها، لنعود أمة واحدة كما أرادها القرآن الكريم ورسول الله ﷺ.

وأشار الهباش إلى أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" يشكل فرصة هامة لتعزيز التقارب بين المذاهب والطوائف الإسلامية، وتقوية الصف الداخلي للأمة الإسلامية لمواجهة التحديات التي تستهدف وحدتها واستقرارها.

 

وأكد أن الوحدة الإسلامية ضرورة استراتيجية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، وأن تقليص الخلافات الفكرية والمذهبية سيسهم في إعادة بناء الصف الإسلامي على أسس متينة من التفاهم والتعاون.

الشيخ محمد بن زايد يؤكد موقف الإمارات الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

 

أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان موقف دولة الإمارات الثابت الرافض لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه . مشدداً على ضرورة أن ترتبط عملية إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" كونه السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم /الأربعاء أن ذلك جاء خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، وأنه أشار إلى أهمية العمل على تجنب توسيع الصراع في المنطقة بما يهدد السلم الإقليمي.

وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمساعي المبذولة تجاه الأزمة في قطاع غزة وتداعياتها على السلام والاستقرار والأمن الإقليمي.

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية الأونروا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، اقتحام قوات الاحتلال وشرطته لمدارس وكالة الأونروا في القدس وقلنديا واعتدائها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها، بما يعنيه ذلك من حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين.

 

ما أدانت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، عدوان الاحتلال المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات، واعتبرت أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.

 

وشددت على أن التهاون الدولي مع جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.

 

وقالت الوزارة، إنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.