رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

جيش بوروندي ينسحب من جمهورية الكونغو الديمقراطية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت أربعة مصادر من بينهم ضابط بالجيش البوروندي، ومسؤولان في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء إن الجنود البورونديين الذين يقاتلون متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ينسحبون بعد سقوط مدينة بوكافو.

واستولت حركة 23 مارس على غوما أكبر مدينة في شرق الكونغو في أواخر يناير،  ثم سيطرت على بوكافو عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال الضابط في الجيش البوروندي إن عددا من الشاحنات المحملة بالجيش وصل إلى البلاد منذ يوم أمس" عبر مركز حدودي: “تنسحب القوات البوروندية من جمهورية الكونغو الديمقراطية”.

ولدى بوروندي جنود في شرق الكونغو منذ سنوات، في البداية لمطاردة المتمردين البورونديين هناك، ولكن في الآونة الأخيرة، للمساعدة في القتال ضد حركة 23 مارس.

 قالت بريطانيا، الثلاثاء، إنها استدعت المفوض السامي الرواندي في أعقاب تقدم  أحرزته قوات الدفاع الرواندية ومقاتلي حركة إم 23 المدعومة من رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 قوات الدفاع الرواندية

 وأضاف  متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان :"تشكل هذه التطورات انتهاكا غير مقبول لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدة أراضيها، يجب على حكومة رواندا سحب جميع قوات الدفاع الرواندية على الفور من الأراضي الكونغولية" .

قالت  رافينا شامداساني ، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، يوم الثلاثاء، إن متمردي حركة 23 مارس المدعومين من رواندا قتلوا بالرصاص ثلاثة صبية حملوا أسلحة تركها جنود كونغوليون فروا من تقدم المتمردين في شرق الكونغو.

وأضافت  شامداساني،  الحادث إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تم الإبلاغ عنها خلال الصراع، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أطفالا تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما على ما يبدو يستخدمون أسلحة وزي رسمي تركته القوات الكونغولية .

وتابعت المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف:"أكد مكتبنا حالات إعدام أطفال بإجراءات موجزة على أيدي حركة 23 مارس بعد دخولهم مدينة بوكافو الأسبوع الماضي، نحن ندرك أيضا أن الأطفال كانوا بحوزتهم أسلحة".

وأشارت شامداساني، نقلا عما وصفته بمصادر موثوقة إن ثلاثة فتيان قتلوا برصاص مقاتلي حركة 23 مارس في الحي اللاتيني في بوكافو بعد رفضهم إلقاء الأسلحة التي جمعوها من معسكر مهجور للجيش.

وقال متحدث باسم تحالف المتمردين الذي يضم حركة 23 مارس إن الادعاء غير صحيح وإن الأولاد قتلوا عن طريق الخطأ على أيدي صبية آخرين أساءوا استخدام الأسلحة.

وبشكل منفصل اشتبكت القوات الحكومية والميليشيات المحلية جنوب بوكافو عاصمة إقليم كيفو الجنوبية مع تراجع القوات في مواجهة هجوم إم 23 مارسا حسبما ذكرت مصادر عسكرية وسكان البلدة.

وكان من المفترض أن تنسحب القوات وحلفاؤها من الميليشيات من بوكافو مركز للتجارة وصناعة التعدين لتجنب المعارك الحضرية مع المتمردين والحفر في أماكن أخرى لوقف الهجوم السريع لكن الميليشيات أرادت الوقوف والقتال.

حسبما قال جنرال كونغولي وضابط كبير وزعيم مجتمعي وعدد من السكان لرويترز:" بحلول الوقت الذي بدأ فيه المتمردون في التحرك إلى بوكافو خلال عطلة نهاية الأسبوع ، كانت الخطة تتحلل إلى حالة من الفوضى" .