رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هَذَا رَأْيِى

لا أحد يختلف على أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رئيس مخبول فاقد الاتزان يعانى من أمراض نفسية.. الذين يسيرون فى ركابه ويصدقون هرتلته هم اليمين المتطرف فى إسرائيل ومجرم الحرب نتنياهو.. ترامب المخبول وضع نفسه فى جيب مجرم الحرب نتنياهو لزعزعة استقرار الشرق الأوسط والعالم وضياع أى أمل فى تحقيق سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية منقلبا على الثوابت التاريخية وما أقرته القوانين الدولية والقرارات الأممية والاتفاقيات الثنائية وخطط السلام العربية والإسلامية.. قنابل الدخان التى لا يتوقف ترامب عن إطلاقها صباحا ومساءً ويمينا ويسارا جعلت الجميع يرفعون له الكارت الأحمر بإستثناء الدول العربية والإسلامية التى ما زال يراودها الأمل فى ترويض بلطجى البيت الأبيض لعل وعسى يتحقق ما ينشدونه!، وهذا لن يتحقق، فالبلطجى لا يتوقف عن بذاءاته طالما وجد خنوعا من الضحايا.. نحن العرب دائما وأبدا لا نتعلم من تجاربنا ولا نأخذ العبرة مما يدور حولنا.. ترامب وقف له كل من أطلق عليهم قنابل الدخان بالمرصاد، وبردود واضحة لوقف هذا العبث والابتزاز الذى يمارسه بلطجى البيت الأبيض.. حتى زيلينسكى رئيس أوكرانيا الذى يعيش فى حالة لا يحسد عليها فى معركته مع الدب الروسى، رفض ابتزاز بلطجى البيت الأبيض بإعطائه نصف الثروات المعدنية الحيوية فى أوكرانيا مقابل استمرار دعمه فى حربه ضد روسيا.. رفض زيلينسكى التوقيع على اتفاقية تلزم أوكرانيا بدفع الجزية والإتاوة الترامبية وإعلانه ذلك الرفض رغم الضغوط والفزاعات التى يمارسها ترامب.. رئيس أوكرانيا فضح سياسة وابتزاز بلطجى البيت الأبيض وكشف عن سلوك المخبول ونهجه.. إعلان زيلينسكى رفض أى سلام مع روسيا يعقد دون مشاركتهم وطلبه من الاتحاد الأوروبى تشكيل قوة عسكرية خاصة بهم للإفلات من ابتزاز أمريكا صفعة على وجه بلطجى البيت الأبيض.
بلطجى البيت الأبيض حول السياسية إلى «بزنيس» فأى قرار هدفه الربح والاستثمار.. مخبول البيت الابيض لا يعرف معنى الوطن! لا يعرف أنّ الوطن ليس مجرد قطعة أرض، وأنَّ البيت ليس جدرانًا فحسب، إنه تاريخ، وذكريات، ومشاعر، وانتماء!.. الأوطان ليست للبيع أو الشراء، فمشاهد عودة أهالى غزة من الجنوب إلى الشمال المدمر والعيش على أطلاله ووسط ركامة، رسالة فهمها العالم وأدركها كل من يعرف معنى وطن.. مهبول البيت الأبيض قال سيجعل من كندا الولاية الواحد والخمسين من الولايات الأمريكية، وسيشترى بنما، ويضم جرين لاند، فقالوا له أراضينا ودولنا وأوطاننا ليست للبيع، ثم قال سيفرض تعرفة جمركية بـ25%، فقالوا له الخطوة بالخطوة والدولار بالدولار، ونفس السيناريو انسحب على المكسيك، وأصدقائه الاوربيين.. وبدأ الترامب يتراجع مع كل ضربة مرتدة يتلقاها.. الأمل معقود على مواقف الدول العربية والإفريقية والإسلامية وعلى موقف القيادة الفلسطينية ووحدة صفوفهم وتماسك مواقفهم.. نتانياهو قالها بكل وضوح: «لا حماس ولا عباس»، فوحدوا صفوفكم حتى لا ينطبق عليكم المثل القائل، «اُكلت يوم اُكل الثور الأبيض».. الشعب الفلسطينى وتضحياته تستحق أن يتخلى الجميع عن أمالهم فى الاحتفاظ بكراسيهم أو مكاسبهم على حساب نضال وتضحيات شعب فلسطين.. المحتل لن يعترف بأى سلام ولا بدولة فلسطينية ولن يتخلى عن المقدسات الإسلامية إلا بالقوة وبدون قوة ومقاومة وردع وضغط لن يتحقق سلام بل سيكون استسلام لكيان مغتصب غاشم فلا تمكنوه من تحقيق تطلعاته وآماله.. شعوبكم تعلق عليكم آمالا كبيرة فلا تخذلوها.
MOKHTAR.MAHROUS [email protected]