رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

سما إبراهيم تكشف تفاصيل دخولها الفن

سما إبراهيم
سما إبراهيم

تحدثت الفنانة والمخرجة المسرحية سماء إبراهيم، عن بدايتها في عالم الفن، قائلة إنها حصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم «تصوير»، موضحة: «كانت لتلك الدراسة فضل كبير عليّ ليس فقط في فكرة الرسم والتلوين لكن أتاحت لي فرصة التأمل والتفكير» 

 

دراسة النقد الفني

أضافت خلال لقاءها مع  الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة،من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، أن مصر محظوظة لوجود أساتذة مخلصين في الكثير من المجالات، مؤكدة على أن عدد كبير من الأشخاص ساهموا في بناء شخصيتها من بينهم الأسرة ومعلميها.

تابعت: «بعد فنون جميلة درست النقد الفني، وكان لي الحظ أنني تتلمذت على يد أساتذة كبار في الفلسفة والنقد الفني».


وأوضحت سماء إبراهيم أنها اتجهت للعمل بعد ذلك مع فرقتها المسرحية، قائلة: «عدت بعد سنوات لحلمي الأول، وحلمي له علاقة بما أهواه وهو التمثيل والإخراج، وكان الدعم من والدتي، وحصلت على بكالوريوس تمثيل وإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وأحضر حاليا ماجستير عن فنون الأداء وتأثيرها على وعي الطفل».

 

مصر تمتلك كنوزًا

أكدت أنها استفادت من الدراسة مع أجيال مختلفة، منوهة بأن مصر تمتلك كنوزًا وطاقات في الفن والكتابة والديكور، قائلة: «المعهد يخرج ثروة فنية أتمنى أن يكون هناك ضوء عليهم».

أشارت سماء إبراهيم إلى أن الحصول على الماجستير هدفه التعلم والحصول على خبرات حياتية، موضحة: «عند مقابلة أطفال يتعرفون على المسرح وآدابه، كان هناك تعامل معهم عن كيفية التعبير بالإيماء، ومن كان منهم يعاني من تأخر في النطق، فالتعبير بالفن جعلهم يقطعون مرحلة من التواصل كانوا بحاجة إليها، واستطاعوا التعبير عن أنفسهم».

أول مشاركة مسرحية

كما تحدثت سماء إبراهيم عن أول مشاركة مسرحية لها، موضحة أنها بدأت في مسرح المدرسة بالعمل المسرحي «عصر الآلة» في فترة الثمانينات.

تابعت سماء إبراهيم: «تمر الأيام ويكون الدافع هو أنا محتاجة أقول إيه للناس؟، فأنا مش شخص يمتلك حلول وأعتبر نفسي والفنانين مسؤولين عن (مناغشة) الوعي».

أنا كارمن

كما تطرقت سماء إبراهيم للحديث عن العرض «أنا كارمن»، قائلة: «أنا كارمن أتم 16 عاما عرض وحافظنا على النص الأصلي مع بعض الإضافات التي جعلته وليد اليوم، فالعرض كائن حي يكتسب أمورا جديدة».

وواصلت: «أنا كارمن ميلودراما موسيقية غير مرتبطة بزمن ومرتبط بقصة بداخلها وتستطيع مشاهدتها بعيدًا عن الزمن، فالعرض لا ينتصر للمرأة أو الرجل، وفيها جزء من الكوميديا، وتم عرضه في ألمانيا وبولندا وأرمينيا وبعض الدول العربية».