جهاز تنمية المشروعات: تمويل 213 مشروعًا فى قنا خلال يناير الماضي
قال المهندس محمود العماري، رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة و متناهية الصغر بمحافظة قنا، إنه تم تمويل 213 مشروعًا متناهي الصغر لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بإجمالي 2 مليون و675 ألف جنيه، وذلك خلال شهر يناير الماضي.
وأضاف "العماري" أن المشروعات الممولة وفرت 160 فرصة عمل للشباب، مشيرًا إلى أن دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بهذا القطاع الحيوي، لما له من دور أساسي في دفع عجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة، من خلال توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.
وأشار "العماري" أن جهاز تنمية المشروعات مستمر في تقديم الدعم الفني والتمويلي للراغبين في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، من خلال توفير قروض ميسرة وبرامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تعزيز مهارات رواد الأعمال وتحقيق استدامة المشروعات، مؤكدًا أن الجهاز يسعى لتوسيع قاعدة المستفيدين خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في خلق المزيد من فرص العمل ودعم الاقتصاد المحلي.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، بضرورة دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتقديم التسهيلات اللازمة للشباب ورواد الأعمال، بهدف تعزيز فرص الاستثمار المحلي، وتمكين الشباب اقتصاديًا، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مراكز وقرى المحافظة.
تمويلات المشروعات الصغيرة خلال 2024:
وفي أوائل شهر يناير الماضي، قال المهندس محمود العماري، رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمحافظة قنا، إنه منذ بداية العام الماضي 2024 تم تمويل عدد 6,234 مشروعًا من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بإجمالي مبلغ 323 مليونًا و741 ألفًا و552 جنيهًا، وذلك من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأضاف "العماري" أن المشروعات الممولة من الجهاز شملت 63 مشروعًا صغيرًا بإجمالي تمويل بلغ 104 ملايين و632 ألفًا و667 جنيهًا، مما وفّر 1,189 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بينما بلغ عدد المشروعات متناهية الصغر 6,171 مشروعًا بتمويل قدره 219 مليونًا و108 آلاف و885 جنيهًا، وفّرت 14,024 فرصة عمل.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، نظرًا لدورها البارز في دفع عجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.
