إعلام عبري: مفاوضات مكثفة لاستلام 4 جثث وإطلاق سراح 6 آخرين أحياء

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، "تنفيذ الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس يوم السبت المقبل".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن هناك "مفاوضات مكثفة بهدف استلام جثث 4 محتجزين في غزة الخميس المقبل وإطلاق سراح 6 آخرين أحياء السبت المقبل".
وأضافت أن "إسرائيل تستعد لاستقبال جثث المحتجزين بعد تدخل الوسطاء"، مشيرة إلى أنه "من المقرر أن تعلن حماس صباح الخميس أسماء المحتجزين الذين ستتسلم إسرائيل جثثهم".
وكشف وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنه سيطالب في اجتماع الكابينت بالتصويت لاعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال سموتريتش، إنه سيقترح، خلال الجلسة، مطالبة "حماس" بالإفراج عن جميع المختطفين وإلا فاحتلال سريع وتهجير وضم، داعيًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى استئناف القتال فورا واحتلال 10% من غزة وفرض السيادة الإسرائيلية.
وأضاف أن "إسرائيل وصلت إلى مفترق طرق إما أن تستسلم "حماس" أو أن تستسلم دولتنا"، متابعا: "بعد عودة الجيش للقتال سيكون بإمكان سكان غزة الخروج من القطاع باتجاه واحد فقط دون أن يتمكنوا من العودة".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجددا اليوم، أنه "كما وعدت، في اليوم التالي للحرب في غزة، لن تكون هناك حركة حماس ولا السلطة الفلسطينية
وأضاف نتنياهو أنه "ملتزم بخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإنشاء غزة مختلفة" - في إشارة إلى خطة لتهجير سكان القطاع، بينما تتولى أمريكا ملكية المنطقة، وتعيد بناءها لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويعد هذا هو النفي الثاني، اليوم الاثنين، لتقارير غير مؤكدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، تفيد بأن حركة حماس الفلسطينية وافقت على التنازل عن السيطرة على قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، كجزء من محادثات لإنهاء الحرب بشكل دائم.
وينتظر العالم طرح المقترح العربي البديل لمقترح ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن ودول أخرى، والمقرر أن يتم عرضه خلال القمة العربية الطارئة، التي من المقرر أن تعقد في يوم 27 من الشهر الجاري.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن تفاصيل "الخطة العربية البديلة" لمقترح ترامب، والتي ستشهد إعمار غزة من 3 إلى 5 سنوات، دون تهجير لسكانها