جيش الاحتلال: الفرقة 162 ستواصل استعداداتها لمهام مستقبلية

أعلن جيش الاحتلال، أن الفرقة 162 تسلم قيادة المنطقة الأمنية شمال قطاع غزة للفرقة 252، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع جيش الاحتلال، أن:" الفرقة 162 ستواصل استعداداتها لمهام مستقبلية وفقا للمتطلبات العملياتية وقرارات القيادة".
وعلى صعيد آخر، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الإثنين، بإن هناك اتفاق مع الوسطاء على تسلم 5 جثث للرهائن الخميس .
كشفت مصادر طبية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,284، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,709 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قيادي فلسطيني: دعوة سموتريتش إلى هدم منازل الفلسطنيين بالضفة جريمة حرب
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الاثنين، أن تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن الاحتلال سيهدم في عام 2025 مبان أكثر مما يبنيه الفلسطينيون في الضفة الغربية، ترقى إلى جريمة حرب، وتتماشى مع خطط تهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف مجدلاني: أن هذه الدعوة مخالفة لكل القوانين الدولية، في وقت يعمل فيه الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططات حكومة الاحتلال في الضفة الغربية لتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما أشار إلى، أن حكومة الاحتلال تواصل حربها العدوانية لأنها تشعر أنها فوق القانون والمساءلة والمحاسبة، وأن إجراءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس من تهجير قسري وتدمير البنى التحتية والاقتحامات المستمرة، بالإضافة إلى الاستمرار في سرقة الأموال الفلسطينية تهدف إلى الدفع نحو تقويض السلطة الفلسطينية.
من ناحية أخرى، أكد مدير الدفاع المدني بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة العميد رامي العايدي، أن إسرائيل تواصل منع دخول المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لانتشال الجثامين ورفع الأنقاض في قطاع غزة.
وأشار العايدي في تصريح خاص لقناة العربية الحدث، إلى أن العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام دخول طواقم الدفاع المدني إلى المناطق الشمالية بالمحافظة الوسطى التي تضم أحياء الزهراء والمغراقة وجحر الديك، لاستكمال إخراج الشهداء من تلك المناطق، مناشدا بضرورة إدخال المعدات والآليات الثقيلة لتقديم الخدمات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي سياق أخر، أوعز بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لفريق من المفاوضين بالتوجه يوم غد الاثنين إلى القاهرة لبحث مواصلة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع الوسطاء.
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، "بالتنسيق مع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد 16 فبراير 2025، تعليمات لفريق المفاوضات بالتوجه إلى القاهرة غدا للبحث مع الوسطاء في استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
وذكر البيان أن نتنياهو سيعقد اجتماعا الاثنين لمجلس الوزراء الأمني، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأن فريق المفاوضات سيتلقى تعليمات لمواصلة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية بعد اجتماع الكابينت غدا، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ ويتكوف بشأن الاجتماع.
وكان ويتكوف، قد أكد في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أنه أجرى محادثات منفصلة مع كل من نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات المصرية، حول سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن هذه المحادثات كانت "مثمرة وبنّاءة"، وشملت مناقشة تفاصيل تسلسل المرحلة الثانية من الصفقة، بما يضمن تحقيق تقدم ملموس في جهود التهدئة.
وكانت حركة "حماس" قد أفرجت عن 3 رهائن يوم السبت المنصرم وسلمتهم للصليب الأحمر ضمن سادس عملية تبادل أسرى منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بالمقابل أفرجت إسرائيل عن دفعة من الأسرى هي الأكبر حتى الآن، شملت 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و333 ممن اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، كما سيتم إبعاد 24 من المحكومين بالمؤبد إلى خارج قطاع غزة.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم في المرحلة اللاحقة منه إطلاق سراح 33 رهينة في غزة بحلول بداية مارس، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.
ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهذا مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
ويروج مكتب نتنياهو، في هذه الأثناء، إلى أن بالإمكان تمديد المرحلة الأولى بدون الاتفاق على المرحلة الثانية، لكن مصدرا أمنيا إسرائيليا رفيعا أشار إلى أن "احتمال أن توافق حماس على استمرار تبادل الأسرى، بعد انتهاء المرحلة الأولى وتجاوز قائمة أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، أشبه باحتمالات موافقة حماس على أن يغادر جميع سكان القطاع طواعية.